في الآية : (( قالت الأعراب ءآمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )) هل المراد بالإسلام الأعمال الظاهرة.؟ حفظ
السائل : شيخ ، كأنكم فسرتم الإسلام هنا بالأعمال الظاهرة .
الشيخ : اللي هي ؟.
السائل : (( ولكن قولوا أسلمنا )) .
الشيخ : لا ، هو إسلام ومعهم إيمان لم يصل إلى قرارة نفوسهم ، (( لما يدخل ))
السائل : أيوة .
الشيخ : نعم .
السائل : هو إسلام لكنه ليس إيمان .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أقول أحسن الله إليكم ، ما يعكر هذا على هذا قول الله تعالى : (( وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا )) .
الشيخ : نعم .
السائل : فدل هذا على أنهم ليسوا مسلمين أصلا ؟.
الشيخ : كيف ؟.
السائل : لأنهم لو كانوا مسلمين لكانوا مطيعين لله ورسوله ؟.
الشيخ : لا ، الإسلام ، قد يقوم الإنسان بطاعة الله ورسوله على سبيل العموم وقد يكون منه التقصير ، فالآية عامة (( إن تطيعوا الله )) في كل شيء (( لا يلتكم من عملكم شيئا )) في بعض الشيء لا يلتكم من أعمالكم شيئا أيضا ، حتى لو بعض الشيء إذا أطعت الله فيه ، ولكن لا يمكن أن تكون طاعة إلا مع إيمان ، مبينة عليه ، لأن من شرط الطاعة التوحيد .
الشيخ : اللي هي ؟.
السائل : (( ولكن قولوا أسلمنا )) .
الشيخ : لا ، هو إسلام ومعهم إيمان لم يصل إلى قرارة نفوسهم ، (( لما يدخل ))
السائل : أيوة .
الشيخ : نعم .
السائل : هو إسلام لكنه ليس إيمان .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أقول أحسن الله إليكم ، ما يعكر هذا على هذا قول الله تعالى : (( وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا )) .
الشيخ : نعم .
السائل : فدل هذا على أنهم ليسوا مسلمين أصلا ؟.
الشيخ : كيف ؟.
السائل : لأنهم لو كانوا مسلمين لكانوا مطيعين لله ورسوله ؟.
الشيخ : لا ، الإسلام ، قد يقوم الإنسان بطاعة الله ورسوله على سبيل العموم وقد يكون منه التقصير ، فالآية عامة (( إن تطيعوا الله )) في كل شيء (( لا يلتكم من عملكم شيئا )) في بعض الشيء لا يلتكم من أعمالكم شيئا أيضا ، حتى لو بعض الشيء إذا أطعت الله فيه ، ولكن لا يمكن أن تكون طاعة إلا مع إيمان ، مبينة عليه ، لأن من شرط الطاعة التوحيد .