باب : كفران العشير ، وكفر دون كفر ، فيه عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
القارئ : باب كفران العشير ، وكفر دون كفر .
الشيخ : بعد ، عندي : بعد كفر .
القارئ : دون يا شيخ .
الشيخ : وش عندكم ، والله إنها الظاهر دون ، لكن كل النسخ عندكم : بعد ؟.
السائل : كلها ...
الشيخ : ولا تعرض لها الشارح ؟، معك الشرح يا مصطفى ؟. نعم .
السائل : ....
الشيخ : إي لكن النسخة الثانية بعد .
القارئ : " وأما قول المصنف وكفر دون كفر فأشار إلى أثر رواه أحمد في كتاب الإيمان من طريق عطاء بن أبي رباح وغيره ، وقوله فيه أبو سعيد ... ".
الشيخ : كيف تقوله ، عندك ؟.
السائل : ... السندي دون .
الشيخ : إيه ، حتى فتح الباري .
السائل : ...
الشيخ : بمعنى الأول ، بس اللفظ ، لفظ : " بعد " ولفظ : " دون "، هما بمعنى واحد على كلام العيني ، نعم .
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال :
الشيخ : فيه عن ابن سعيد ، ما عندك ؟.
القارئ : فيه عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم.
الشيخ : الحديث الذي أشير إليه ، الحديث الذي أشار إليه ؟.
القارئ : فيه عن أبي سعيد ؟.
الشيخ : فيه عن أبي سعيد ، ما هو الحديث ؟.
القارئ : " أي يدخل في الباب حديث رواه أبو سعيد وفي رواية كريمة فيه عن أبي سعيد أي مروي عن أبي سعيد ، وفائدة هذا الإشارة إلى أن للحديث طريقا غير الطريق المساقة ، وحديث أبي سعيد أخرجه المؤلف في الحيض وغيره من طريق عياض بن عبد الله عنه ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم للنساء : ( تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ) فقلن : ولم يا رسول الله ؟. قال : ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ) الحديث ، ويحتمل أن يريد بذلك حديث أبي سعيد أيضا : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) قاله القاضي أبو بكر المذكور ، والأول أظهر وأجرى على مألوف المصنف ، ويعضده إيراده لحديث ابن عباس بلفظ : ( وتكفرن العشير ) والعشير الزوج ، قيل له عشير بمعنى معاشر ... ". أكمل اشيخ ؟.
الشيخ : لا ، خلص ، أراد البخاري رحمه الله بهذه الترجمة أن الكفر قد لا يراد به الكفر المخرج من الملة ، قد يراد به كفران العشير أو كفران النعمة أو ما أشبه ذلك ، ثم إن الكفر أيضا - الكفر الشرعي - قد يراد به كفر دون كفر يعني أنه من خصال الكفر وليس الكفر كله ، كقوله صلى الله عليه وسلم : ( اثنتان من الناس بهما شرك ، أو بهما كفر ، الطعن في النسب والنياحة على الميت ) ومعنى : ( وبهما كفر ) أي أنهما من خصال الكفر ، قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم حين ذكر أو حين أشار إلى كفر تارك الصلاة قال : " إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر )، فأتى بأل الدالة على الحقيقة " ، قال : " وفرق بين ذكر الكفر بأل وذكره بدون أل "، فإن ذكره بدون أل لا يعنى به الكفر المخرج عن الملة ، وهذا فرق ظاهر ، نعم .
الشيخ : بعد ، عندي : بعد كفر .
القارئ : دون يا شيخ .
الشيخ : وش عندكم ، والله إنها الظاهر دون ، لكن كل النسخ عندكم : بعد ؟.
السائل : كلها ...
الشيخ : ولا تعرض لها الشارح ؟، معك الشرح يا مصطفى ؟. نعم .
السائل : ....
الشيخ : إي لكن النسخة الثانية بعد .
القارئ : " وأما قول المصنف وكفر دون كفر فأشار إلى أثر رواه أحمد في كتاب الإيمان من طريق عطاء بن أبي رباح وغيره ، وقوله فيه أبو سعيد ... ".
الشيخ : كيف تقوله ، عندك ؟.
السائل : ... السندي دون .
الشيخ : إيه ، حتى فتح الباري .
السائل : ...
الشيخ : بمعنى الأول ، بس اللفظ ، لفظ : " بعد " ولفظ : " دون "، هما بمعنى واحد على كلام العيني ، نعم .
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال :
الشيخ : فيه عن ابن سعيد ، ما عندك ؟.
القارئ : فيه عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم.
الشيخ : الحديث الذي أشير إليه ، الحديث الذي أشار إليه ؟.
القارئ : فيه عن أبي سعيد ؟.
الشيخ : فيه عن أبي سعيد ، ما هو الحديث ؟.
القارئ : " أي يدخل في الباب حديث رواه أبو سعيد وفي رواية كريمة فيه عن أبي سعيد أي مروي عن أبي سعيد ، وفائدة هذا الإشارة إلى أن للحديث طريقا غير الطريق المساقة ، وحديث أبي سعيد أخرجه المؤلف في الحيض وغيره من طريق عياض بن عبد الله عنه ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم للنساء : ( تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ) فقلن : ولم يا رسول الله ؟. قال : ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ) الحديث ، ويحتمل أن يريد بذلك حديث أبي سعيد أيضا : ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) قاله القاضي أبو بكر المذكور ، والأول أظهر وأجرى على مألوف المصنف ، ويعضده إيراده لحديث ابن عباس بلفظ : ( وتكفرن العشير ) والعشير الزوج ، قيل له عشير بمعنى معاشر ... ". أكمل اشيخ ؟.
الشيخ : لا ، خلص ، أراد البخاري رحمه الله بهذه الترجمة أن الكفر قد لا يراد به الكفر المخرج من الملة ، قد يراد به كفران العشير أو كفران النعمة أو ما أشبه ذلك ، ثم إن الكفر أيضا - الكفر الشرعي - قد يراد به كفر دون كفر يعني أنه من خصال الكفر وليس الكفر كله ، كقوله صلى الله عليه وسلم : ( اثنتان من الناس بهما شرك ، أو بهما كفر ، الطعن في النسب والنياحة على الميت ) ومعنى : ( وبهما كفر ) أي أنهما من خصال الكفر ، قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم حين ذكر أو حين أشار إلى كفر تارك الصلاة قال : " إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر )، فأتى بأل الدالة على الحقيقة " ، قال : " وفرق بين ذكر الكفر بأل وذكره بدون أل "، فإن ذكره بدون أل لا يعنى به الكفر المخرج عن الملة ، وهذا فرق ظاهر ، نعم .