حديث:( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار )هل هو على عمومه يشمل ما وقع بين الصحابة.؟ حفظ
السائل : حديث : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار )، هل هو على عمومه يشمل ما وقع بين الصحابة .؟
الشيخ : من أي ناحية ؟، ماذا تريد بقولك على عمومه ؟.
السائل : ...
الشيخ : لكن الصحابة اقتتلوا على سبيل التأويل ، متأولين أنهم على حق ، ليس منهم كل واحد يريد أن يقتل صاحبه ، أما هذا فيقول : ( إنه كان حريصا على قتل صاحبه )، وأما ما وقع بين الصحابة ، فلا شك أنه تأويل عن اجتهاد ، لكن منهم من أصاب ومنهم من أخطأ ، وخطأه مغفور له .
السائل : لكن يا شيخ ، حديث : ( أرأيت إن قتلته ) و ( أرأيت إن قتلني )، ففصل النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( هو في النار ).
الشيخ : إي هذا لأنه معتدي ، الأول جاء إليه يأخذ ماله أو يأخذ نفسه أو ما أشبه ذلك ، فهو معتدي ، لكن هذان كل واحد منهما يريد الاعتداء على الآخر ، فيكون قتل الثاني له دفاعا عن النفس ، نعم .