حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة ح قال و حدثني بشر بن خالد أبو محمد العسكري قال حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لما نزلت الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا لم يظلم فأنزل الله عز وجل إن الشرك لظلم عظيم حفظ
القارئ : حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا شعبة ح قال : وحدثني بشر قال : حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه قال : ( لما نزلت : (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينا لم يظلم ، فأنزل الله : (( إن الشرك لظلم عظيم )) ).
الشيخ : ظلم دون ظلم ، كأن المؤلف رحمه الله أراد أن يمشي على الآيات التي في المائدة ، فالآيات التي في المائدة الآية الأولى منها ، (( ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الكافرون ))، والثانية ، (( هم الظالمون ))، والظلم كالكفر ، يعني بعضه دون بعض ، ظلم دون ظلم ، ويدل لذلك أنه لما نزلت هذه الآية : (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) قال الصحابة : أينا لم يظلم ؟، كل إنسان لا يسلم من الظلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألم تروا إلى قول العبد الصالح : (( إن الشرك لظلم عظيم )) ).
فصار الظلم المراد بالآية الشرك كما أشار إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأظلم الظلم الشرك ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل : أي الذنب أعظم ؟. قال : ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) .
ثم هو مراتب ، ما دون الكفر مراتب ، كبائر وصغائر ، والكبائر أيضا مراتب ، والصغائر كذلك ، ومثلها الأعمال الصالحة ، كل شيء يكون دون شيء .
السائل : ... فأنزل الله عز وجل : (( إن الشرك لظلم عظيم )).
الشيخ : الفاء تدل على إيش ؟.
السائل : ...
الشيخ : طيب ، وإذا دلت على هذا ؟.
السائل : ...
الشيخ : وش الأصل ؟.
السائل : ...
الشيخ : نعم .
السائل : باب : علامة المنافق ،
السائل : ...
الشيخ : هاه ،
السائل : ...
الشيخ : طيب ، حسابكم دقيقة يا عبد الله ، نعم ،
السائل : ...
الشيخ : إي يخصص في الحديث ، نعم ، يلا
الشيخ : ظلم دون ظلم ، كأن المؤلف رحمه الله أراد أن يمشي على الآيات التي في المائدة ، فالآيات التي في المائدة الآية الأولى منها ، (( ومن لم يحكم بما أنزل فأولئك هم الكافرون ))، والثانية ، (( هم الظالمون ))، والظلم كالكفر ، يعني بعضه دون بعض ، ظلم دون ظلم ، ويدل لذلك أنه لما نزلت هذه الآية : (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) قال الصحابة : أينا لم يظلم ؟، كل إنسان لا يسلم من الظلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألم تروا إلى قول العبد الصالح : (( إن الشرك لظلم عظيم )) ).
فصار الظلم المراد بالآية الشرك كما أشار إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وأظلم الظلم الشرك ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سئل : أي الذنب أعظم ؟. قال : ( أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) .
ثم هو مراتب ، ما دون الكفر مراتب ، كبائر وصغائر ، والكبائر أيضا مراتب ، والصغائر كذلك ، ومثلها الأعمال الصالحة ، كل شيء يكون دون شيء .
السائل : ... فأنزل الله عز وجل : (( إن الشرك لظلم عظيم )).
الشيخ : الفاء تدل على إيش ؟.
السائل : ...
الشيخ : طيب ، وإذا دلت على هذا ؟.
السائل : ...
الشيخ : وش الأصل ؟.
السائل : ...
الشيخ : نعم .
السائل : باب : علامة المنافق ،
السائل : ...
الشيخ : هاه ،
السائل : ...
الشيخ : طيب ، حسابكم دقيقة يا عبد الله ، نعم ،
السائل : ...
الشيخ : إي يخصص في الحديث ، نعم ، يلا