قال مالك : أخبرني زيد بن أسلم : أن عطاء بن يسار أخبره : أن أبا سعيد الخدري أخبره : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أسلم العبد فحسن إسلامه ، يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها ، وكان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ) . حفظ
القارئ : قال مالك : أخبرني زيد بن أسلم : أن عطاء بن يسار أخبره : أن أبا سعيد الخدري أخبره : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا أسلم العبد فحسن إسلامه ، يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها ، وكان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ) .
الشيخ : إذا قال قائل : إذا أسلم العبد فحسن إسلامه ، بماذا يحصل الإسلام ؟.
يحصل الإسلام بتمام الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعل آله وسلم ، فإن الله تعالى يكفر عنه كل سئية كان زلفها ، أي كان أتى بها ، ولعل المراد بهذا في كفره ، أما بعد إسلامه فإن الله رتب تكفير السيئات على أعمال خاصة ، كالصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان .
وقوله : ( وكان بعد ذلك القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ) سمى هذا قصاصا مع أنه بالنسبة للحسنات ليس قصاصا ، وذلك لأن الحسنة لو كانت قصاصا لكانت الحسنة بمثلها ، بواحدة ، بل هي فضل وكرم من الله عزوجل .
عندك كلام عليه .
القارئ : الأخير يا شيخ .
الشيخ : ( إذا أسلم العبد ... ) .
القارئ : طيب .