أخبرنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد حدثني أنس بن مالك قال أخبرني عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال إني خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرًا لكم التمسوها في السبع والتسع والخمس حفظ
القارئ : أخبرنا قتيبة بن سعيد حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس بن مالك قال : أخبرني عبادة بن الصامت : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : إني خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرًا لكم ، التمسوها في السبع والتسع والخمس ).
الشيخ : الشاهد من هذا الحديث أن المعصية لم يشعروا أنه تصل إلى هذه الدرجة ، وهي أن ترفع عنهم ، أن يرفع عنهم العلم بليلة القدر ، لكن لا مطلقا بل في هذا العام فقط ، وإلا فإن ليلة القدر لا تعلم ، وتتنقل ، يمكن أن تكون في هذا العام في ليلة سبعة وعشرين ، وفي العام الثاني في ليلة خمسة وعشرين وهكذا ، ولهذا قال في آخر الحديث ، ( عسى أن يكون خيرا )، يعني أتوقع أن أكون خيرا لكم وهو كذلك ، لأن الناس لو علموا أنها في ليلة معينة ، لاقتصرت عبادتهم وقيامهم ، إيش ؟.
على هذه الليلة ، لكن إذا لم يعلموا ، اجتهدوا في كل الليالي ، هذه واحدة .
ثانيا : إذا كانت ليلة معينة ، سهل على كل واحد على النشيط والكسلان أن يقومها ، لكن إذا كانت غير معلومة ، لم يحرص عليها إلا من كان نشيطا في العبادة ، ثم إن هذه العبادات التي نقوم بها في هذه الليالي ، كلها خير وأجر لنا ، ولهذا قال نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( وعسى أن يكون خيرا لكم ).
ثم قال : ( التمسوها )، والأمر هنا للإرشاد ، ( في السبع والتسع والخمس ) وبقي ؟.
ثلاث ، والواحد وعشرين ، نعم .
الشيخ : الشاهد من هذا الحديث أن المعصية لم يشعروا أنه تصل إلى هذه الدرجة ، وهي أن ترفع عنهم ، أن يرفع عنهم العلم بليلة القدر ، لكن لا مطلقا بل في هذا العام فقط ، وإلا فإن ليلة القدر لا تعلم ، وتتنقل ، يمكن أن تكون في هذا العام في ليلة سبعة وعشرين ، وفي العام الثاني في ليلة خمسة وعشرين وهكذا ، ولهذا قال في آخر الحديث ، ( عسى أن يكون خيرا )، يعني أتوقع أن أكون خيرا لكم وهو كذلك ، لأن الناس لو علموا أنها في ليلة معينة ، لاقتصرت عبادتهم وقيامهم ، إيش ؟.
على هذه الليلة ، لكن إذا لم يعلموا ، اجتهدوا في كل الليالي ، هذه واحدة .
ثانيا : إذا كانت ليلة معينة ، سهل على كل واحد على النشيط والكسلان أن يقومها ، لكن إذا كانت غير معلومة ، لم يحرص عليها إلا من كان نشيطا في العبادة ، ثم إن هذه العبادات التي نقوم بها في هذه الليالي ، كلها خير وأجر لنا ، ولهذا قال نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( وعسى أن يكون خيرا لكم ).
ثم قال : ( التمسوها )، والأمر هنا للإرشاد ، ( في السبع والتسع والخمس ) وبقي ؟.
ثلاث ، والواحد وعشرين ، نعم .