حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن إسماعيل قال حدثني قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم حفظ
القارئ : حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى عن إسماعيل قال : حدثني قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ).
الشيخ : نعم . الشاهد قوله : ( والنصح لكل مسلم ) ...
يقول : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم )، ذكر لي بعض الإخوان أنه من تمام هذه المبايعة أنه اشترى فرسا بمئتي درهم أو دينار ، فذهب وجرب وإذا الفرس يساوي أكثر ، فرجع إلى البائع وقال : فرسك يساوي أربع مئة ، فقال : قد بعته عليك ، قال : النصيحة لكل لمسلم ، ثم ذهب وجربه وإذا هو يساوي ست مئة ، فرجع إليه وقال : الفرس يساوي ستمئة ، فأعطاه إلى ثمان مئة ، لماذا ؟.
لأن كل إنسان ينصح لإخوانه ، يحب لهم ما يحب لنفسه ، ومعلوم أنت إذا بعت شيئا أقل من قيمته فإنك تحب أن توفى قيمته ، قد يكون الإنسان جاهلا ، وقد يكون غافلا ، وقد يكون محتاجا إلى دراهم فيبيعه ويكسره كما يقول العامة ، فمن تمام النصح أن تنصح لأخيك حتى بمثل هذا ، نعم .
السائل : شيخ ، أحسن الله إليكم ، ذكرتم بأنه ذكر لكم بعض الأخوان .
الشيخ : نعم .
السائل : والقصة قضية الفرس ألم تحدث لجرير بن عبد الله البجلي ؟.
الشيخ : إي نعم ، صحيح ، إش فيه ؟.
القارئ : يا شيخ ، الأخ فهم ان الذي حدثك ...
الشيخ : لا ، ذكر بعض الإخوان أن جرير بن عبد الله .
السائل : ما .
الشيخ : لا ، لا ، يعني هو بنفسه ، لا ، لا ، لأني أنا ما اطلعت عليها في ترجمة جرير ، لكن هو ذكر أن من تمام نصحه ، نصح جرير أنه فعل كذا .
السائل : ...
الشيخ : أنا قلت بايعه على النصح لكل مسلم ومن تمام نصحه ،
السائل : ما ذكره بعض الإخوان ...
الشيخ : لا ، لا ، ليس بعض الإخوان ، هو جرير بن عبد الله .
القارئ : شيخ ، الشارح يقول رواه الطبراني .
الشيخ : الطبراني ، إيه طيب ، ذكر القصة ؟.
القارئ : يقول : " فكان جرير إذا اشترى شيئا أو باع يقول لصاحبه : اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه فاختر ، وروى الطبراني في ترجمته أن غلامه اشترى له فرسا بثلثمائة فلما رآه جاء إلى صاحبه فقال : إن فرسك خير من ثلاثمائة ، فلم يزل يزيده حتى أعطاه ثمانمائة . قال القرطبي كانت مبايعة ".
الشيخ : إي طيب .
الشيخ : نعم . الشاهد قوله : ( والنصح لكل مسلم ) ...
يقول : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم )، ذكر لي بعض الإخوان أنه من تمام هذه المبايعة أنه اشترى فرسا بمئتي درهم أو دينار ، فذهب وجرب وإذا الفرس يساوي أكثر ، فرجع إلى البائع وقال : فرسك يساوي أربع مئة ، فقال : قد بعته عليك ، قال : النصيحة لكل لمسلم ، ثم ذهب وجربه وإذا هو يساوي ست مئة ، فرجع إليه وقال : الفرس يساوي ستمئة ، فأعطاه إلى ثمان مئة ، لماذا ؟.
لأن كل إنسان ينصح لإخوانه ، يحب لهم ما يحب لنفسه ، ومعلوم أنت إذا بعت شيئا أقل من قيمته فإنك تحب أن توفى قيمته ، قد يكون الإنسان جاهلا ، وقد يكون غافلا ، وقد يكون محتاجا إلى دراهم فيبيعه ويكسره كما يقول العامة ، فمن تمام النصح أن تنصح لأخيك حتى بمثل هذا ، نعم .
السائل : شيخ ، أحسن الله إليكم ، ذكرتم بأنه ذكر لكم بعض الأخوان .
الشيخ : نعم .
السائل : والقصة قضية الفرس ألم تحدث لجرير بن عبد الله البجلي ؟.
الشيخ : إي نعم ، صحيح ، إش فيه ؟.
القارئ : يا شيخ ، الأخ فهم ان الذي حدثك ...
الشيخ : لا ، ذكر بعض الإخوان أن جرير بن عبد الله .
السائل : ما .
الشيخ : لا ، لا ، يعني هو بنفسه ، لا ، لا ، لأني أنا ما اطلعت عليها في ترجمة جرير ، لكن هو ذكر أن من تمام نصحه ، نصح جرير أنه فعل كذا .
السائل : ...
الشيخ : أنا قلت بايعه على النصح لكل مسلم ومن تمام نصحه ،
السائل : ما ذكره بعض الإخوان ...
الشيخ : لا ، لا ، ليس بعض الإخوان ، هو جرير بن عبد الله .
القارئ : شيخ ، الشارح يقول رواه الطبراني .
الشيخ : الطبراني ، إيه طيب ، ذكر القصة ؟.
القارئ : يقول : " فكان جرير إذا اشترى شيئا أو باع يقول لصاحبه : اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه فاختر ، وروى الطبراني في ترجمته أن غلامه اشترى له فرسا بثلثمائة فلما رآه جاء إلى صاحبه فقال : إن فرسك خير من ثلاثمائة ، فلم يزل يزيده حتى أعطاه ثمانمائة . قال القرطبي كانت مبايعة ".
الشيخ : إي طيب .