باب : قول المحدث حدثنا أو أخبرنا وأنبأنا ، وقال لنا الحميدي : كان عند ابن عيينة حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت واحداً . وقال ابن مسعود : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق . وقال شقيق عن عبدالله : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم كلمة . وقال حذيفة : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين . وقال أبو العالية : عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يروي عن ربه . وقال أنس : عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربه عز وجل . وقال أبو هريرة : عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربكم عز وجل . حفظ
القارئ : "باب : قول المحدث حدثنا أو أخبرنا وأنبأنا"
وقال لنا الحميدي : كان عند ابن عيينة حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت واحداً . وقال ابن مسعود : ( حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ). وقال شقيق عن عبد الله : ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم كلمة ) . وقال حذيفة : ( حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين ) . وقال أبو العالية : ( عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يروي عن ربه ). وقال أنس : ( عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربه عز وجل ). وقال أبو هريرة : ( عن النبي صلى الله عليه وسلم : يرويه عن ربكم عز وجل ).
الشيخ : هذه الترجمة يبين فيها البخاري رحمه الله أنه لا فرق بين قول المحدث حدثنا فلان أو أخبرنا أو أنبأنا ، وهذا عند المتقدمين لا فرق بينهم ، بين هذه الكلمات الثلاث لا فرق بينها عند المتقدمين ، وهو كذلك في اللغة العربية ، وفصل بعضهم مدلول هذه الألفاظ لغةً فقال الإنباء يكون في الأمور الهامة ، والإخبار عام ، أما عند المحدثين المتأخرين ، فيفرقون بينها ، فيقول حدثنا لمن سمع من الشيخ ، وأخبرنا وأنبأنا لمن سمعه الشيخ ، يعني هو يقرأ والشيخ يسمع ، ويعضهم يقول هذا في الإجازة ، يعني فيمن روي عنه الإجازة ، وليس فيمن روي عنه مباشرة ، المهم أن المتأخرين اختلفوا في معاني هذه الكلمات ولعلّ الشيخ يقرأ علينا
السائل : من أول يا شيخ
الشيخ : نعم .