الشيخ : احتج بعضهم في القراءة على العالم بحديث ضمام بن ثعلبة ،قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس؟ قال : نعم ) ، قال : فهذه قراءة على النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبر ضمام قومه بذلك فأجازوه ، هل هذا ... صحيح؟ نقول نعم ، له نوع من الصحة ، له نوع من الصحة ، وقد يقال إن الرجل استفهم ، ولم يقصد القراءة على الرسول صلى لله عليه وسلم ، قراءة شيء يرويه الرسول ، إنما استفهم فأجيب ، لكن لو أراد إنسان أن يتكأ عليه ويقول هذا دليل على أن الطالب يقرأ ، والشيخ يستمع ، لو أراد أن يتكأ على هذا فأرجوا أن لا ينكسر هذا العصا ، نعم ، طيب ، ثم قال أيضاً واحتج مالك بالصك يقرأ على القوم ، فيقولون : أشهدنا فلان ، وهم لم يقرأوه ، يكتب الصك ويقال شهد فلان بكذا وكذا وكذا ثم يقرأ عليهم فيجيزونه ، وكذلك أيضاً يقرأ ، ويقرأ على المقرئ فيقول القارئ ، أقرأني ، مع أن المقرئ لم يقرأ ، لكن التلميذ يقرأ عليه فيقول أقرأني فلان ، يقول.. .