تتمة الفوائد حفظ
الشيخ : توقفنا على قوله : (إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك ) من فوائد هذا الحديث حسن خلق الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، حيث عامل هذا الرجل بما تقتضيه الحالة ، وهذا من حسن الخلق من وجه ، ومن الحكمة من وجه آخر أيضاً.
ومن فوائد هذا الحديث أن المشركين كانوا يقرون بالربوبية ، لقوله : ( بربك ورب من قبلك ) وهو كذلك ، فإن المشركين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كانوا يقرون بأن الله هو الخالق ، الرازق المدبر لكن ينكرون الألوهية ، يقولون (( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ))
ومن فوائد هذا الحديث عموم رسالة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، لقول الرجل الإمام إلى الناس كلهم فقال اللهم نعم ، وهذا ظاهر في الكتاب والسنة ، ولهذا نلزم النصارى واليهود الذين يقولون نحن نصدق برسالة محمد لكن إلى العرب نلزمهم بأن يقولوا بعمومها ، لأنهم إذا لم يصدقوا بعمومها فقد كذبوا محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن الله قال : (( قل يا أيها الناس أني رسول الله إليكم جميعاً ))
من فوائد الحديث ، جواز تأكيد بمثل هذا الكلام في هذه الجملة ، اللهم نعم ، اللهم ، فكأنها تشبه القسم من حيث توكيد الخبر أو الحكم .
ومن فوائد هذا الحديث وجوب الصلوات الخمس في كل يوم وليلة لقول الرجل : ( آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم )
ومن فوائد الحديث أيضا وجوب صوم شهر رمضان للعلة نفسها .
ومن فوائده أيضاً وجوب الزكاة للعلة نفسها ، ومن فوائدها أن الزكاة لا تجب إلا على الأغنياء لقوله في الحديث ، لقول الرجل في الحديث : من أغنيائنا ، فمن هو الغني ، الغني في كل موضع بحسبه ، يعني يكون قد غنيا في باب الزكاة من ليس غنياً في باب الحج ، وقد يكون غنياً في باب الحج من ليس غنياً في باب النفقات ، وهلم جره ، كل باب له غنى خاص ، فالغني في باب الزكاة هو الذي يملك
الطالب : النصاب
الشيخ : نصابا زكوياً ، طيب الفقير أيضاً الفقير في كل موضع بحسبه ، والفقير الذي تدفع إليه الزكاة هو الذي لا يجد كفايته ، وكفاية عائلته ، والفقير في وجوب باب الزكاة ، هو الذي لا يجد نصاباً زكوياً ، إذا الفقير في استحقاق الزكاة غير الفقير في إيجاب الزكاة .
ومن فوائد هذا الحديث ، جواز الإقتصار على صنف واحد من أهل الزكاة ، تؤخذ من قوله أغنيائنا فنقسمها على فقرائنا.
ومن فوائد هذا الحديث أنه لا بد من التعميم لكن بقدر المستطاع على الفقراء ، فلا تجزئُ إلى فقير واحد ، ممن أين تؤخذ؟ من قوله : فنقسمها على فقرائنا وإلى هذا ذهب بعض أهل العلم وقال أنه يجب استيعاب الفقراء الذين في البلد ، يعطي كل واحد بقدر المستطاع وقال بعض العلماء لا يجب إلا على ثلاثة فقط لأن أقل الجمع ثلاثة ، فإذا وزعها على ثلاثة صدق عليه أنه أعطى الفقراء أو قسم على الفقراء ، وقيل بل يجزئ واحد ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقبيصة : ( أقم عندنا حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ) وهذا هو المشهور عند أصحاب الإمام أحمد رحمه الله أنها تجزئ إلى فقير واحد ، لكن لا شك أنه كلما اتسع انتفاع الفقراء بالزكاة فهو أولى
ومن فوائد هذا الحديث أن هذا الرجل حين سمع الإسلام وشرائع الإسلام انقاد انقياداً تاماً لقوله: ( آمنت بما جئت به )
ومن فوائده جواز استثبات الإنسان في الأمور ولو كانت من الأمور الهامة ، وأن التسرع في الحكم على الشيء خلاف الحكمة ، فالإنسان ينبغي له أن يتأنى حتى يتبين الأمر.
ومن فوائده أن هذا الرجل يظهر أنه سيد في قومه لقوله : ( وأنا رسول من ورائي من قومي )
ومن فوائد أيضاً من فوائد الحديث : جواز ذكر الإنسان نفسه باسمه ، فيقول أنا فلان بن فلان ، لقوله : ( وأنا ضمام بن ثعلبة ) بعض الناس يعني يستنكف ، قد يستنكف من ذكر اسمه ، يخشى من الغرور والعجب ، فنقول إذا كان مقصودك مجرد التعريف فلا بأس ، أما إذا كان وتريد أن تفتخر وتقول أنا فلان بن فلان على وجه الإفتخار فإن هذا لا ينبغي بل قد يكون حراماً ، أما على سبيل التعريف فلا بأس به .
ومن فوائد هذا الحديث أن المشركين كانوا يقرون بالربوبية ، لقوله : ( بربك ورب من قبلك ) وهو كذلك ، فإن المشركين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كانوا يقرون بأن الله هو الخالق ، الرازق المدبر لكن ينكرون الألوهية ، يقولون (( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب ))
ومن فوائد هذا الحديث عموم رسالة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، لقول الرجل الإمام إلى الناس كلهم فقال اللهم نعم ، وهذا ظاهر في الكتاب والسنة ، ولهذا نلزم النصارى واليهود الذين يقولون نحن نصدق برسالة محمد لكن إلى العرب نلزمهم بأن يقولوا بعمومها ، لأنهم إذا لم يصدقوا بعمومها فقد كذبوا محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن الله قال : (( قل يا أيها الناس أني رسول الله إليكم جميعاً ))
من فوائد الحديث ، جواز تأكيد بمثل هذا الكلام في هذه الجملة ، اللهم نعم ، اللهم ، فكأنها تشبه القسم من حيث توكيد الخبر أو الحكم .
ومن فوائد هذا الحديث وجوب الصلوات الخمس في كل يوم وليلة لقول الرجل : ( آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم )
ومن فوائد الحديث أيضا وجوب صوم شهر رمضان للعلة نفسها .
ومن فوائده أيضاً وجوب الزكاة للعلة نفسها ، ومن فوائدها أن الزكاة لا تجب إلا على الأغنياء لقوله في الحديث ، لقول الرجل في الحديث : من أغنيائنا ، فمن هو الغني ، الغني في كل موضع بحسبه ، يعني يكون قد غنيا في باب الزكاة من ليس غنياً في باب الحج ، وقد يكون غنياً في باب الحج من ليس غنياً في باب النفقات ، وهلم جره ، كل باب له غنى خاص ، فالغني في باب الزكاة هو الذي يملك
الطالب : النصاب
الشيخ : نصابا زكوياً ، طيب الفقير أيضاً الفقير في كل موضع بحسبه ، والفقير الذي تدفع إليه الزكاة هو الذي لا يجد كفايته ، وكفاية عائلته ، والفقير في وجوب باب الزكاة ، هو الذي لا يجد نصاباً زكوياً ، إذا الفقير في استحقاق الزكاة غير الفقير في إيجاب الزكاة .
ومن فوائد هذا الحديث ، جواز الإقتصار على صنف واحد من أهل الزكاة ، تؤخذ من قوله أغنيائنا فنقسمها على فقرائنا.
ومن فوائد هذا الحديث أنه لا بد من التعميم لكن بقدر المستطاع على الفقراء ، فلا تجزئُ إلى فقير واحد ، ممن أين تؤخذ؟ من قوله : فنقسمها على فقرائنا وإلى هذا ذهب بعض أهل العلم وقال أنه يجب استيعاب الفقراء الذين في البلد ، يعطي كل واحد بقدر المستطاع وقال بعض العلماء لا يجب إلا على ثلاثة فقط لأن أقل الجمع ثلاثة ، فإذا وزعها على ثلاثة صدق عليه أنه أعطى الفقراء أو قسم على الفقراء ، وقيل بل يجزئ واحد ، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لقبيصة : ( أقم عندنا حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ) وهذا هو المشهور عند أصحاب الإمام أحمد رحمه الله أنها تجزئ إلى فقير واحد ، لكن لا شك أنه كلما اتسع انتفاع الفقراء بالزكاة فهو أولى
ومن فوائد هذا الحديث أن هذا الرجل حين سمع الإسلام وشرائع الإسلام انقاد انقياداً تاماً لقوله: ( آمنت بما جئت به )
ومن فوائده جواز استثبات الإنسان في الأمور ولو كانت من الأمور الهامة ، وأن التسرع في الحكم على الشيء خلاف الحكمة ، فالإنسان ينبغي له أن يتأنى حتى يتبين الأمر.
ومن فوائده أن هذا الرجل يظهر أنه سيد في قومه لقوله : ( وأنا رسول من ورائي من قومي )
ومن فوائد أيضاً من فوائد الحديث : جواز ذكر الإنسان نفسه باسمه ، فيقول أنا فلان بن فلان ، لقوله : ( وأنا ضمام بن ثعلبة ) بعض الناس يعني يستنكف ، قد يستنكف من ذكر اسمه ، يخشى من الغرور والعجب ، فنقول إذا كان مقصودك مجرد التعريف فلا بأس ، أما إذا كان وتريد أن تفتخر وتقول أنا فلان بن فلان على وجه الإفتخار فإن هذا لا ينبغي بل قد يكون حراماً ، أما على سبيل التعريف فلا بأس به .