حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن المروزي أخبرنا عبد الله قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أنه قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابًا أو أراد أن يكتب فقيل له إنهم لا يقرءون كتابًا إلا مختومًا فاتخذ خاتمًا من فضة نقشه محمد رسول الله كأني أنظر إلى بياضه في يده فقلت لقتادة من قال نقشه محمد رسول الله قال أنس حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن المروزي أخبرنا عبد الله قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أنه قال : ( كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابًا أو أراد أن يكتب فقيل له إنهم لا يقرءون كتابًا إلا مختومًا فاتخذ خاتمًا من فضة نقشه محمد رسول الله كأني أنظر إلى بياضه في يده فقلت لقتادة من قال نقشه محمد رسول الله قال أنس )
الشيخ : الله أكبر . في هذا أيضاً مناولة أن الرسول يكتب الكتب ويرسل بها ، وفيها اتخاذ الخاتم لكل إنسان مسؤول ، كأمير وقاض ووزير ورئيس وما أشبه ذلك ، حتى لا يشتبه الأمر ، الآن التوقيع شاع بين الناس ، صار التوقيع هو المعتبر ، ويقل أن يستعمل الختم ، لكن بعض الناس لا يمكن أن تعرف توقيعه ، إلا إذا كتب الاسم ، إلا إذا كتب الاسم ، وإذا كتب الاسم فكتابة الاسم تسهل على كل واحد ، فربما يأتي إنسان يكتب اسم زيد ثم يجيب توقيع من عنده إذا كنت ما عرفته من قبل ، نعم ، لكن الختم أضبط ، ولهذا ينبغي في الأمور الهامة جداً أن لا يقتصر الإنسان على التوقيع فقط ، بل يختمها ، وفي هذا الحديث جواز اتخاذ الخاتم من الفضة للرجال أما الذهب فلا يجوز ، وفيه أيضاً جواز نقشه بما فيه اسم الله ، مثل لو كان اسم عبد الله ، عبد الرحمن لا بأس ، لأن نقش خاتم الرسول عليه الصلاة والسلام محمد رسول الله ، محمد أسفل ورسول في الوسط والاسم الكريم فوق.
وفيه أيضاً اتخاذ الخاتم الجميل النظيف لكونه يُرى إيش ، قال السائل : بياضه ، قال الشيخ : بياضه ولمعانه في يد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
الشيخ : الله أكبر . في هذا أيضاً مناولة أن الرسول يكتب الكتب ويرسل بها ، وفيها اتخاذ الخاتم لكل إنسان مسؤول ، كأمير وقاض ووزير ورئيس وما أشبه ذلك ، حتى لا يشتبه الأمر ، الآن التوقيع شاع بين الناس ، صار التوقيع هو المعتبر ، ويقل أن يستعمل الختم ، لكن بعض الناس لا يمكن أن تعرف توقيعه ، إلا إذا كتب الاسم ، إلا إذا كتب الاسم ، وإذا كتب الاسم فكتابة الاسم تسهل على كل واحد ، فربما يأتي إنسان يكتب اسم زيد ثم يجيب توقيع من عنده إذا كنت ما عرفته من قبل ، نعم ، لكن الختم أضبط ، ولهذا ينبغي في الأمور الهامة جداً أن لا يقتصر الإنسان على التوقيع فقط ، بل يختمها ، وفي هذا الحديث جواز اتخاذ الخاتم من الفضة للرجال أما الذهب فلا يجوز ، وفيه أيضاً جواز نقشه بما فيه اسم الله ، مثل لو كان اسم عبد الله ، عبد الرحمن لا بأس ، لأن نقش خاتم الرسول عليه الصلاة والسلام محمد رسول الله ، محمد أسفل ورسول في الوسط والاسم الكريم فوق.
وفيه أيضاً اتخاذ الخاتم الجميل النظيف لكونه يُرى إيش ، قال السائل : بياضه ، قال الشيخ : بياضه ولمعانه في يد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.