قراءة من الشرح والتعليق عليه. حفظ
القارئ : قال بن حجر رحمه الله : " فائدة لم يذكر المصنف من أقسام التحمل الإجازة المجردة عن المناولة أو المكاتبة ولا الوجادة ولا الوصية ولا الإعلام المجردات عن الإجازة وكأنه لا يرى بشيء منها وقد ادعى بن منده ، أن كل ما يقول البخاري فيه : قال لي، فهي إجازة وهي دعوى مردودة بدليل أني استقريت كثيراً من المواضع التي يقول فيها في الجامع قال لي فوجدته في غير الجامع يقول فيها حدثنا والبخاري لا يستجيز في الإجازة إطلاق التحديث فدل على أنها عنده من المسموع لكن سبب استعماله لهذه الصيغة ليفرق بين ما يبلغ شرطه وما لا يبلغ والله أعلم"
الشيخ : نعم ، هذه طرق من طرق التحمل لجأ إليها المتأخرون من المحدثين ، لكثرة الطلبة وضيق الوقت ، كان الرجل يأخذ عنه تلميذ واحد ، ويمكن أن يقرأ عليه الحديث ، أو ذاك يقرأ وهو يسمع ، لكن كثروا صاروا يبلغون المئات ، فلجأوا إلى هذه الطريقة ، الوجادة والمناولة ، والإعلام ، وما أشبهها ، فيقول مثلاً ، ارووا عني كل ما وجدتموه بخطي ، حتى وإن لم يحدثه ، وإن لم يعين الكتاب ، فكلما وجدوا شيئاً بخطه ، حدثوه عنه ، بناءاً على أنه أذن لهم في ذلك ، وهذه مذكورة في كتب المصطلح ، نعم .
الشيخ : نعم ، هذه طرق من طرق التحمل لجأ إليها المتأخرون من المحدثين ، لكثرة الطلبة وضيق الوقت ، كان الرجل يأخذ عنه تلميذ واحد ، ويمكن أن يقرأ عليه الحديث ، أو ذاك يقرأ وهو يسمع ، لكن كثروا صاروا يبلغون المئات ، فلجأوا إلى هذه الطريقة ، الوجادة والمناولة ، والإعلام ، وما أشبهها ، فيقول مثلاً ، ارووا عني كل ما وجدتموه بخطي ، حتى وإن لم يحدثه ، وإن لم يعين الكتاب ، فكلما وجدوا شيئاً بخطه ، حدثوه عنه ، بناءاً على أنه أذن لهم في ذلك ، وهذه مذكورة في كتب المصطلح ، نعم .