قراءة بحث في النخلة ومنافعها. حفظ
الشيخ : فهذا بحث في النخلة ومنافعها وقد جمعتها في جملتها قريباً من مئة منفعة ، بدأً بتمرها وانتهاءً بعجزها ، منها منافع نقلتها من كلام علماء الإسلام، وبعضها نقلتها من الواقع ، وبدأت بمنافع البلح ثم البسر ثم التمر ، ثم النوى ، ثم الجمار ، ثم الجريد ، ثم الخوص ، العُسف ، ثم السبايت العذق ، ثم الليف ، ثم العجز الجذر
أولاً : منافع البلح وهي كثيرة حيث إنه ينفع الفم والمعدة واللثه ، ويقويها ويوقف الإسهال وسيلان الرحم ، ودم البواسير ، ويلزق الجراحات
الطالب : الجراحات
الشيخ : هاه
الطالب : نعم
الشيخ : يلزق الجراحات يعني على الجراحات
الطالب : توضع على الجراح فتلزقها
الشيخ : يلزق الجراحات ، ضمادة ، طيب ، هذه كلها طيبة لكن تحتاج إلى إثبات ، بينة
الطالب : هذا كلام الأطباء يا شيخ
الشيخ : الأطباء من أين نقلت ؟
الطالب : في لابن القيم ، وفي كلام الأعشاب طبيبك الطبيعي، والتداوي بالأعشاب النافعة،
الشيخ : طيب ، إذن إن شاء الله تشرحها ، وتبين المراجع ، هذا المتن يعتبر
الطالب : نعم
الشيخ : والشرح عليك ، طيب .
ثانياً : منافع البسر ، ما الفرق بين البسر والبلح؟
الشيخ : البلح هو الأخضر الذي لم يلون
الشيخ : الأخضر إي تمام، يحتاج إلى ذكر الفرق
الطالب : ان شاء الله
الشيخ : نعم ، ثانياً : منافع البسر حيث إنه ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة ، ويحبس البطن ، وينفع اللثة ، والفم ، وأنفعه ما كان هشاً حلواً ، طيب
ثالثا : منافع التمر ويبين ذلك ، ما ثبت في البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر) وثبت عنه أنه قال: ( بيت لا تمر فيه جياع أهله ) ، رواه أحمد ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ، وفي رواية لمسلم : ( البيت الذي فيه تمر لا يجوع أهله )
ومن منافع التمر : أنه مقوي للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباءة ، لا سيما مع حب الصنوبر
الشيخ : وش حب الصنوبر هذا؟
الطالب : حب الصنوبر هذا يعني حب يباع في السوق
الشيخ : معروف ؟
الطالب : معروف ، طيب
الطالب : الزبيب
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لا ، يا شيخ ، هذا أشجار خاصة
الشيخ : طيب ، يبرئ من خشونة الحلق ، يزيد في القوة الجنسية ، هي الباءة .
الطالب : هذا ، هذا كلام آخر هذا قول بعض ... . هذا قال مع حب الصنوبر وهذا قال مع أشياء أخرى ثانية
الشيخ : المهم على كل حال تكرار ، يقول هذا يزيد في القوة الجنسية مع الحليب ، والقرفة
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ،
الطالب : القرفة معروفة
الشيخ : طيب ، تعرف إن شاء الله ، وينفع الصدر والرئة ، ويخصب البدن ، ويسخنه ، ويحسن اللون ، ويقتل الدود إذا أُكل على الريق ، ويقلل من الحموضة لاحتوائها على أملاح قلوية ، كما أنه مقو للعضلات والأعصاب ، ومؤخر، لمظاهر الشيخوخة ، وميسر للهضم إذا أضيف إليه الحليب ، كما يفيد المصابين بفقر الدم ، والأمراض الصدرية ، كما يفيد الأطفال ويزيد في أوزانهم ، ويفيد الرياضيين والعمال ، والنساء الحوامل ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها بريقها !
الطالب : يعني يخليها يعني بريقها حلو يعني
الشيخ : إي لكن وش معنى بريقها
الطالب : يعني
الشيخ : يعني يزيد في البريق ولا ينقص
الطالب : تكون صافية اللون يعني
الشيخ : إي
الطالب : تبرق يعني تبرق
الشيخ : إيه ، طيب ، ويمنع جحوظها ، ويكافح ويكافح الغشاوة ، ويقوي الرؤيا ، كما يقوي أعصاب السمع ، ويهدئ الأعصاب عموماً ، يهدئها يعني
الطالب : يعني إن كان أعصابه مشدودة تهدأ شوي
الشيخ : طيب ، إذن يؤكل عن الغضب ، طيب ، وينشط الغدة الدرقية ، ويلين الأوعية الدموية ، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ، ويكافح للدوخة وزوغان البصر ، كما يكافح التراخي والكسل عند الصائمين ، ويدر البول وينظف الكبد ، ويغسل الكلى ، ويعالج السعال والبلغم ، والتهاب القصبة ، والتهاب القصبة الهوائية ، وذلك بعمل شراب مكون من خمسين جراماً من التمر ، وخمسين جراماً من الزبيب ، وخمسين جراماً من التين المجفف ، وخمسين جراماً من العِناب المجفف
الطالب : العِّناب
الشيخ : العُّناب المجفف ، ويوضع ذلك في لتر من الماء ثم يُغَلّى على النار
الطالب : يُغْلى
الشيخ : أو يُغْلى على النار ، هذا بس في الأخيرة
الطالب : نعم
الشيخ : رقم ثمان وعشرين
الطالب : نعم
الشيخ : ولا ... ما حصل له
الطالب : هذا بس
الشيخ : بس هذا ، طيب ، هذا ما يلزم ، طيب
رابعا : منافع النواة ، للنوى منافع منها : منها يطحن أو يدق ويستعمل كغذاء للحيوانات هذا واحد ، وأيضاً نزيد إنه يطبخ بدون دق ويكون غذاء للحيوان ، ويزيد في لبن الماشية ، ما أدري ذكرته ولا لا؟ المهم إنه كان الناس يستعملونه إلى زمن قريب ، نعم ، يطبخونه ، ويقال أيضاً الماء المطبوخ هذا الذي هو بمنزلة ... أنه إذا شربه الإنسان الذي يصاب بالضغط ، يخفف الضغط الله أعلم
الطالب : تلحق
الشيخ : تلحق ، لكن هذه أنا ما عندي ، بس كلام الناس ، ويبل في الماء لمدة ثلاثة أيام ثم يُغَلّى مع ، يُغْلى مع اللبن ، ويؤكل ، يأكلها الآدمي؟
الطالب : إيه
الشيخ : ما سمعنا بآدمي يأكل العفس
الشيخ : إلا قول الشاعر :
فأصبحوا والنوى عالم عرسهم ، وليس كل النوى تلقي المساكين
الطالب : النوى يا شيخ إذا وضع في الماء يعني يطرى يصير طري ثم بعد ما يغلى يصير أكله لذيذ
الشيخ : سبحان الله ، جربته
الطالب : لا
الشيخ : طيب ، ويستخدم مسحوق بعض النوى في علاج مرض النقرص ، ما هو النقرض هذا
الطالب : النقرص هذا مرض
الشيخ : مرض معروف ، كما يستخدم في ترويق ، في ترويق المياه أو المياة
الطالب : المياه
الشيخ : ترى فوقها نقطتين يا زكي ، في ترويق المياه التي بها بعض الشوائب الدقيقة
الشيخ : كيف
الطالب : يعني المياه يكون فيه شوائب يقيه النوى هذا إي يروق
الشيخ : إيه ، يمتص
الطالب : إي نعم
الشيخ : سبحان الله
خامسا : منافع الجمار ، للجمار منافع منها : يختم القروح يعني
الطالب : القروح التي تكون في الجسم هذه
الشيخ : إذا أكله الإنسان
الطالب : يختمها
الشيخ : سبحان الله ، وينفع من نفث الدم
الشيخ : يعني
الطالب : الدم لما ينفث يعني ، يمنعه ، يمنع نفث الدم
الشيخ : يعني
الطالب : يعني الدم ينفث يعني يسيل
الشيخ : إيه ، سيلان الدم يعني ، إيه
الطالب : يمنعه
الشيخ : طيب ، إذا حطه عليه ولا كيف
الطالب : إذا ما
الشيخ : يعني مثلاً واحد ينزل دمه ، يحطه عليه الجمار ويلفه، ولا أكله ؟
الطالب : أكله و ...
الشيخ : ما يسير هذا... ، طيب ، وينفع من استفلاق البطن ، وينفع من غلبة الصفراء الصفراء يعني
الطالب : هذا نوع من المرض الصفراء
الشيخ : نوع من المرض ، كما ينفع من ثائرة الدم
الشيخ : ثائرة يعني
الطالب : الدم لما يثور في الجسم طبعاً
الشيخ : إيه
الطالب : فإذا أكل هذا يهدي الثوران
الطالب : يعني ما يحجم
الشيخ : نعم
الطالب : ما يحجم ياكل جمار
الشيخ : إيه ، نعم
سادساً ، منافع الجريد : للجريد منافع منها : أولاً يعمل منها حبال للسواني
الشيخ : السواني ولا السواقي؟
الطالب : السواقي
الشيخ : السواقي
الطالب : السواقي تسمى معنى السواني
الشيخ : إي هي السواني ، نعم . وسرر ، سرر
الطالب : سرر
الشيخ : نعم ،
الشيخ : الجريد يعمل منه سرر
الطالب : نعم
الشيخ : عجيب
الطالب : يعمل منه سرر
الشيخ : طيب ، وحظائر للغنم ، وأقفاص للحمام والفواكه ، وزنابيل ترى هذا الخوص ، معك خبر إنه الجريد يحط زنابيل
الطالب : لا ، لا الخوص زنابيل
الشيخ : لا ، هذه منافع الجريد
الطالب : اسأل عنه الأخ خلف
الشيخ : خلف
الطالب : زنابيل
الشيخ : حتى الزنابيل ، طيب ومكاتب ، ومقاعد ، صحيح مقاعد ، وطاولات ، وصفائح يحمل عليها الخبز ولا الخبر
الطالب : الخبز
الشيخ : ما فيها نقطة ، الخبز بعد نضجه كما يتخذ الخبز ، طيب ولا يحمل عليها إلا الخبز ، لو بحمل تمر عليها
الطالب : ما يصير
الشيخ : عجيب
الطالب : هذا يا شيخ يستخدمونه أهل الأقران
الشيخ : إيه ، طيب ، يقول بارك الله فيكم كما يتخذ وقوداً ، هذا صحيح
سابعاً : منافع الخوص أو العُسف ، يعمل منه المقاطف
الطالب : نعم
الشيخ : إيش المقاطف
الطالب : المقاطف جمع مقطف
الشيخ : وهو
الطالب : إناء يعمل من الخوص
الشيخ : هو الزنبيل
الطالب : لا مو الزنبيل
الشيخ : زنبيل ، والقفف
الطالب : نعم ، جمع قفة أي وهي أكبر من المضرب
الشيخ : أيه ، طيب
الطالب : هذه لغة عربية شيخ
الشيخ : صحيح ، صحيح ما قلت شيء للآن ، لا يضحكون يعني اختلاف اللفظ مع اتفاق المعنى
الطالب : القفة تكون أكبر من المضرب
الشيخ : والمراوح صح ، والسجاد والمصليات ، والمزابل والأطباق المزابل ؟
الطالب : إيه
الشيخ : وش المزابل ،
الطالب : جمع مزبلة
الشيخ : ما سألتك جمع ولا مفرد ، لكن وش معناها ؟
الطالب : المزبلة التي يوضع فيها ، يضعون فيها التراب ، يضعون فيها الأشياء أهل ، أصحاب المزراع إي يضعونها مثلا ..
الشيخ : نحن نسميها محفر، غير الزنبيل يكون أضخم شوي
الطالب : توضع على الحمار ويضعون عليها ..
الشيخ : تمام ، طيب ، نعم ، يقول والمزابل والأطباق ، وبعض أغطية الراس ، خوص هذا
الطالب : طاقية خوص
الشيخ : مشهور ، طيب ، وتسقف به البيوت صح ، ويتخذ وقوداً ، ويستعمل كسياج حول المزارع ، طيب ، كما ، كما يفرم ويهرس
أولاً : منافع البلح وهي كثيرة حيث إنه ينفع الفم والمعدة واللثه ، ويقويها ويوقف الإسهال وسيلان الرحم ، ودم البواسير ، ويلزق الجراحات
الطالب : الجراحات
الشيخ : هاه
الطالب : نعم
الشيخ : يلزق الجراحات يعني على الجراحات
الطالب : توضع على الجراح فتلزقها
الشيخ : يلزق الجراحات ، ضمادة ، طيب ، هذه كلها طيبة لكن تحتاج إلى إثبات ، بينة
الطالب : هذا كلام الأطباء يا شيخ
الشيخ : الأطباء من أين نقلت ؟
الطالب : في لابن القيم ، وفي كلام الأعشاب طبيبك الطبيعي، والتداوي بالأعشاب النافعة،
الشيخ : طيب ، إذن إن شاء الله تشرحها ، وتبين المراجع ، هذا المتن يعتبر
الطالب : نعم
الشيخ : والشرح عليك ، طيب .
ثانياً : منافع البسر ، ما الفرق بين البسر والبلح؟
الشيخ : البلح هو الأخضر الذي لم يلون
الشيخ : الأخضر إي تمام، يحتاج إلى ذكر الفرق
الطالب : ان شاء الله
الشيخ : نعم ، ثانياً : منافع البسر حيث إنه ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة ، ويحبس البطن ، وينفع اللثة ، والفم ، وأنفعه ما كان هشاً حلواً ، طيب
ثالثا : منافع التمر ويبين ذلك ، ما ثبت في البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر) وثبت عنه أنه قال: ( بيت لا تمر فيه جياع أهله ) ، رواه أحمد ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها ، وفي رواية لمسلم : ( البيت الذي فيه تمر لا يجوع أهله )
ومن منافع التمر : أنه مقوي للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباءة ، لا سيما مع حب الصنوبر
الشيخ : وش حب الصنوبر هذا؟
الطالب : حب الصنوبر هذا يعني حب يباع في السوق
الشيخ : معروف ؟
الطالب : معروف ، طيب
الطالب : الزبيب
الشيخ : كيف ؟
الطالب : لا ، يا شيخ ، هذا أشجار خاصة
الشيخ : طيب ، يبرئ من خشونة الحلق ، يزيد في القوة الجنسية ، هي الباءة .
الطالب : هذا ، هذا كلام آخر هذا قول بعض ... . هذا قال مع حب الصنوبر وهذا قال مع أشياء أخرى ثانية
الشيخ : المهم على كل حال تكرار ، يقول هذا يزيد في القوة الجنسية مع الحليب ، والقرفة
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ،
الطالب : القرفة معروفة
الشيخ : طيب ، تعرف إن شاء الله ، وينفع الصدر والرئة ، ويخصب البدن ، ويسخنه ، ويحسن اللون ، ويقتل الدود إذا أُكل على الريق ، ويقلل من الحموضة لاحتوائها على أملاح قلوية ، كما أنه مقو للعضلات والأعصاب ، ومؤخر، لمظاهر الشيخوخة ، وميسر للهضم إذا أضيف إليه الحليب ، كما يفيد المصابين بفقر الدم ، والأمراض الصدرية ، كما يفيد الأطفال ويزيد في أوزانهم ، ويفيد الرياضيين والعمال ، والنساء الحوامل ، ويحفظ رطوبة العين وبريقها بريقها !
الطالب : يعني يخليها يعني بريقها حلو يعني
الشيخ : إي لكن وش معنى بريقها
الطالب : يعني
الشيخ : يعني يزيد في البريق ولا ينقص
الطالب : تكون صافية اللون يعني
الشيخ : إي
الطالب : تبرق يعني تبرق
الشيخ : إيه ، طيب ، ويمنع جحوظها ، ويكافح ويكافح الغشاوة ، ويقوي الرؤيا ، كما يقوي أعصاب السمع ، ويهدئ الأعصاب عموماً ، يهدئها يعني
الطالب : يعني إن كان أعصابه مشدودة تهدأ شوي
الشيخ : طيب ، إذن يؤكل عن الغضب ، طيب ، وينشط الغدة الدرقية ، ويلين الأوعية الدموية ، ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ، ويكافح للدوخة وزوغان البصر ، كما يكافح التراخي والكسل عند الصائمين ، ويدر البول وينظف الكبد ، ويغسل الكلى ، ويعالج السعال والبلغم ، والتهاب القصبة ، والتهاب القصبة الهوائية ، وذلك بعمل شراب مكون من خمسين جراماً من التمر ، وخمسين جراماً من الزبيب ، وخمسين جراماً من التين المجفف ، وخمسين جراماً من العِناب المجفف
الطالب : العِّناب
الشيخ : العُّناب المجفف ، ويوضع ذلك في لتر من الماء ثم يُغَلّى على النار
الطالب : يُغْلى
الشيخ : أو يُغْلى على النار ، هذا بس في الأخيرة
الطالب : نعم
الشيخ : رقم ثمان وعشرين
الطالب : نعم
الشيخ : ولا ... ما حصل له
الطالب : هذا بس
الشيخ : بس هذا ، طيب ، هذا ما يلزم ، طيب
رابعا : منافع النواة ، للنوى منافع منها : منها يطحن أو يدق ويستعمل كغذاء للحيوانات هذا واحد ، وأيضاً نزيد إنه يطبخ بدون دق ويكون غذاء للحيوان ، ويزيد في لبن الماشية ، ما أدري ذكرته ولا لا؟ المهم إنه كان الناس يستعملونه إلى زمن قريب ، نعم ، يطبخونه ، ويقال أيضاً الماء المطبوخ هذا الذي هو بمنزلة ... أنه إذا شربه الإنسان الذي يصاب بالضغط ، يخفف الضغط الله أعلم
الطالب : تلحق
الشيخ : تلحق ، لكن هذه أنا ما عندي ، بس كلام الناس ، ويبل في الماء لمدة ثلاثة أيام ثم يُغَلّى مع ، يُغْلى مع اللبن ، ويؤكل ، يأكلها الآدمي؟
الطالب : إيه
الشيخ : ما سمعنا بآدمي يأكل العفس
الشيخ : إلا قول الشاعر :
فأصبحوا والنوى عالم عرسهم ، وليس كل النوى تلقي المساكين
الطالب : النوى يا شيخ إذا وضع في الماء يعني يطرى يصير طري ثم بعد ما يغلى يصير أكله لذيذ
الشيخ : سبحان الله ، جربته
الطالب : لا
الشيخ : طيب ، ويستخدم مسحوق بعض النوى في علاج مرض النقرص ، ما هو النقرض هذا
الطالب : النقرص هذا مرض
الشيخ : مرض معروف ، كما يستخدم في ترويق ، في ترويق المياه أو المياة
الطالب : المياه
الشيخ : ترى فوقها نقطتين يا زكي ، في ترويق المياه التي بها بعض الشوائب الدقيقة
الشيخ : كيف
الطالب : يعني المياه يكون فيه شوائب يقيه النوى هذا إي يروق
الشيخ : إيه ، يمتص
الطالب : إي نعم
الشيخ : سبحان الله
خامسا : منافع الجمار ، للجمار منافع منها : يختم القروح يعني
الطالب : القروح التي تكون في الجسم هذه
الشيخ : إذا أكله الإنسان
الطالب : يختمها
الشيخ : سبحان الله ، وينفع من نفث الدم
الشيخ : يعني
الطالب : الدم لما ينفث يعني ، يمنعه ، يمنع نفث الدم
الشيخ : يعني
الطالب : يعني الدم ينفث يعني يسيل
الشيخ : إيه ، سيلان الدم يعني ، إيه
الطالب : يمنعه
الشيخ : طيب ، إذا حطه عليه ولا كيف
الطالب : إذا ما
الشيخ : يعني مثلاً واحد ينزل دمه ، يحطه عليه الجمار ويلفه، ولا أكله ؟
الطالب : أكله و ...
الشيخ : ما يسير هذا... ، طيب ، وينفع من استفلاق البطن ، وينفع من غلبة الصفراء الصفراء يعني
الطالب : هذا نوع من المرض الصفراء
الشيخ : نوع من المرض ، كما ينفع من ثائرة الدم
الشيخ : ثائرة يعني
الطالب : الدم لما يثور في الجسم طبعاً
الشيخ : إيه
الطالب : فإذا أكل هذا يهدي الثوران
الطالب : يعني ما يحجم
الشيخ : نعم
الطالب : ما يحجم ياكل جمار
الشيخ : إيه ، نعم
سادساً ، منافع الجريد : للجريد منافع منها : أولاً يعمل منها حبال للسواني
الشيخ : السواني ولا السواقي؟
الطالب : السواقي
الشيخ : السواقي
الطالب : السواقي تسمى معنى السواني
الشيخ : إي هي السواني ، نعم . وسرر ، سرر
الطالب : سرر
الشيخ : نعم ،
الشيخ : الجريد يعمل منه سرر
الطالب : نعم
الشيخ : عجيب
الطالب : يعمل منه سرر
الشيخ : طيب ، وحظائر للغنم ، وأقفاص للحمام والفواكه ، وزنابيل ترى هذا الخوص ، معك خبر إنه الجريد يحط زنابيل
الطالب : لا ، لا الخوص زنابيل
الشيخ : لا ، هذه منافع الجريد
الطالب : اسأل عنه الأخ خلف
الشيخ : خلف
الطالب : زنابيل
الشيخ : حتى الزنابيل ، طيب ومكاتب ، ومقاعد ، صحيح مقاعد ، وطاولات ، وصفائح يحمل عليها الخبز ولا الخبر
الطالب : الخبز
الشيخ : ما فيها نقطة ، الخبز بعد نضجه كما يتخذ الخبز ، طيب ولا يحمل عليها إلا الخبز ، لو بحمل تمر عليها
الطالب : ما يصير
الشيخ : عجيب
الطالب : هذا يا شيخ يستخدمونه أهل الأقران
الشيخ : إيه ، طيب ، يقول بارك الله فيكم كما يتخذ وقوداً ، هذا صحيح
سابعاً : منافع الخوص أو العُسف ، يعمل منه المقاطف
الطالب : نعم
الشيخ : إيش المقاطف
الطالب : المقاطف جمع مقطف
الشيخ : وهو
الطالب : إناء يعمل من الخوص
الشيخ : هو الزنبيل
الطالب : لا مو الزنبيل
الشيخ : زنبيل ، والقفف
الطالب : نعم ، جمع قفة أي وهي أكبر من المضرب
الشيخ : أيه ، طيب
الطالب : هذه لغة عربية شيخ
الشيخ : صحيح ، صحيح ما قلت شيء للآن ، لا يضحكون يعني اختلاف اللفظ مع اتفاق المعنى
الطالب : القفة تكون أكبر من المضرب
الشيخ : والمراوح صح ، والسجاد والمصليات ، والمزابل والأطباق المزابل ؟
الطالب : إيه
الشيخ : وش المزابل ،
الطالب : جمع مزبلة
الشيخ : ما سألتك جمع ولا مفرد ، لكن وش معناها ؟
الطالب : المزبلة التي يوضع فيها ، يضعون فيها التراب ، يضعون فيها الأشياء أهل ، أصحاب المزراع إي يضعونها مثلا ..
الشيخ : نحن نسميها محفر، غير الزنبيل يكون أضخم شوي
الطالب : توضع على الحمار ويضعون عليها ..
الشيخ : تمام ، طيب ، نعم ، يقول والمزابل والأطباق ، وبعض أغطية الراس ، خوص هذا
الطالب : طاقية خوص
الشيخ : مشهور ، طيب ، وتسقف به البيوت صح ، ويتخذ وقوداً ، ويستعمل كسياج حول المزارع ، طيب ، كما ، كما يفرم ويهرس