ما معنى الحديث :( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد ).؟ حفظ
السائل : شيخ ورد في الحديث أن تزيين المساجد من علامات الساعة هل..
الشيخ : لا ، ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد )؟
السائل : نعم ، هل ... توضع في المسجد ..؟
الشيخ : والله هذا ما هو طيب ، هذا ليس بطيب ، ولهذا الآن انظر حال الناس ، هل خشوع الناس في هذه المساجد المترفة ، كخشوعهم في المساجد الأولى ، أنا جربت هذا وهذا ، إلا إن عاد كان البلاء بي أنا ما أدري لكن باعتبار المكان لاشك أن المكان الأول أخشع ، أخشع للإنسان ، كنا نأتي إلى المسجد ليس فيه إلا سراج ، سراج صغير ، في الوسط ، أطراف الصفوف ما تشوفها ، تمشي على الهجس ، لكن الإنسان يجد لذة وخشوعاً ، أما الآن فكما ترون نسأل الله أن يحي قلوبنا ، ولهذا يجب علينا نحن الآن أن نحرص أكثر من حرصنا سابقاً على إحضار القلب والخشوع لله عز وجل ، وأن الإنسان يشعر أنه بين يدي الله عز وجل ، يخاطبه ، كلما قال آية ، رد الله عليه سبحانه وتعالى حتى نستدرك ما فات ، في الأول يعني يجد الإنسان لذة وخشوعاً سبحان الله العظيم ماهو في الوقت الحاضر ، ثم إني سمعت إنه هناك ، ما أقول ، لا أقول ما سمعت عنه حرام ، لكن أقول إنهم بدأوا يفرشون المساجد بفرش تحتها اسفنج ، اسفنج ، نعم ، الآن يقولون صغير ولين ، وغداً سيكون الفراش حق النوم ، نعم ، لأن الناس إذا تطوروا ما يردهم شيء ، فهم يظنون أن هذا أحسن ، والحقيقة ما هو أحسن ، قد يكون أحسن للبدن لكن للروح ماهو أحسن أبداً ، إذا لم تشعر أنك قد وضعت أشرف أعضائك في شيء لا يعد فراشاً ولا يعد ترفاً ولا يعد كما يقولون ديكوراً ، فهو أخشع لك ، لكن المصائب ، مصائب الآن ، صار، صار الآن يعني الدين كأنه أشكال فقط
الطالب : الإنسان ... .
الشيخ : إيه ، كأنه أشكال يعني ، نحن كنا نقول بعض ، فيما سبق بعض الدول العربية إذا سمعنا الطقوس الدينية ونحن نخشى أن نصل إلى هذا أيضاً ، نسوق بعبارة ،الصلاة عبارة عن أشياء عادية يفعلها الإنسان من غير أن يشعر أنه في عبادة .
الطالب : المساند
الشيخ : نعم
الطالب : المساند
الشيخ : المساند
الطالب : إي نعم ، ...
الشيخ : ويجيبون قهوة وشاي ولا ؟ وين المساند ، وين تكون ؟
الطالب : ...
الشيخ : والله هذه أنا أرى هذي أنه إذا كان واحد كان ناس مثلا ًكبير السن أو مريض ، ويحتاج إلى أن يأتي بمخدة يتكأ عليها ، ما فيها بأس إن شاء الله .
الطالب : ... الصف الأول كلوا عليه المخد ، الشيخ : مخد؟!
الطالب : المخد نعم ، ... اسفنج ويحفظه
الشيخ :والله ما أرى ، أرى إن كوننا نقتصر على الضروري فقط ، المراوح لا بأس ، المكيف لا بأس ، فرش مثل هذا إلي عندنا أو أدنى لا بأس ، أما تطويرها وكأنها غرفة عرس ، ماهو صحيح هذا ، ولهذا نزعت البركة ، نزع الخشوع .
الشيخ : لا ، ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد )؟
السائل : نعم ، هل ... توضع في المسجد ..؟
الشيخ : والله هذا ما هو طيب ، هذا ليس بطيب ، ولهذا الآن انظر حال الناس ، هل خشوع الناس في هذه المساجد المترفة ، كخشوعهم في المساجد الأولى ، أنا جربت هذا وهذا ، إلا إن عاد كان البلاء بي أنا ما أدري لكن باعتبار المكان لاشك أن المكان الأول أخشع ، أخشع للإنسان ، كنا نأتي إلى المسجد ليس فيه إلا سراج ، سراج صغير ، في الوسط ، أطراف الصفوف ما تشوفها ، تمشي على الهجس ، لكن الإنسان يجد لذة وخشوعاً ، أما الآن فكما ترون نسأل الله أن يحي قلوبنا ، ولهذا يجب علينا نحن الآن أن نحرص أكثر من حرصنا سابقاً على إحضار القلب والخشوع لله عز وجل ، وأن الإنسان يشعر أنه بين يدي الله عز وجل ، يخاطبه ، كلما قال آية ، رد الله عليه سبحانه وتعالى حتى نستدرك ما فات ، في الأول يعني يجد الإنسان لذة وخشوعاً سبحان الله العظيم ماهو في الوقت الحاضر ، ثم إني سمعت إنه هناك ، ما أقول ، لا أقول ما سمعت عنه حرام ، لكن أقول إنهم بدأوا يفرشون المساجد بفرش تحتها اسفنج ، اسفنج ، نعم ، الآن يقولون صغير ولين ، وغداً سيكون الفراش حق النوم ، نعم ، لأن الناس إذا تطوروا ما يردهم شيء ، فهم يظنون أن هذا أحسن ، والحقيقة ما هو أحسن ، قد يكون أحسن للبدن لكن للروح ماهو أحسن أبداً ، إذا لم تشعر أنك قد وضعت أشرف أعضائك في شيء لا يعد فراشاً ولا يعد ترفاً ولا يعد كما يقولون ديكوراً ، فهو أخشع لك ، لكن المصائب ، مصائب الآن ، صار، صار الآن يعني الدين كأنه أشكال فقط
الطالب : الإنسان ... .
الشيخ : إيه ، كأنه أشكال يعني ، نحن كنا نقول بعض ، فيما سبق بعض الدول العربية إذا سمعنا الطقوس الدينية ونحن نخشى أن نصل إلى هذا أيضاً ، نسوق بعبارة ،الصلاة عبارة عن أشياء عادية يفعلها الإنسان من غير أن يشعر أنه في عبادة .
الطالب : المساند
الشيخ : نعم
الطالب : المساند
الشيخ : المساند
الطالب : إي نعم ، ...
الشيخ : ويجيبون قهوة وشاي ولا ؟ وين المساند ، وين تكون ؟
الطالب : ...
الشيخ : والله هذه أنا أرى هذي أنه إذا كان واحد كان ناس مثلا ًكبير السن أو مريض ، ويحتاج إلى أن يأتي بمخدة يتكأ عليها ، ما فيها بأس إن شاء الله .
الطالب : ... الصف الأول كلوا عليه المخد ، الشيخ : مخد؟!
الطالب : المخد نعم ، ... اسفنج ويحفظه
الشيخ :والله ما أرى ، أرى إن كوننا نقتصر على الضروري فقط ، المراوح لا بأس ، المكيف لا بأس ، فرش مثل هذا إلي عندنا أو أدنى لا بأس ، أما تطويرها وكأنها غرفة عرس ، ماهو صحيح هذا ، ولهذا نزعت البركة ، نزع الخشوع .