تتمة شرح الحديث : حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن حمزة بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب قالوا فما أولته يا رسول الله قال العلم حفظ
الشيخ : وعزم على أن يمشي ، وكان من جملة الجيش هو وعمر يقودهم من ؟
الطالب : أسامة
الشيخ : أسامة أقل منهم سنا وأقل منهم شرفاً لكنهم رجال يمتثلون لأمر الله ورسوله ، ما ظنك لو جيئ بضابط وقلت له روح تحت قيادة جندي يطيع ولا ما يطيع ، ، أبدا ما يطيع ، لو وضع السيف على رأسه ما طاع ، لم يطع ، لكن هؤلاء أفضل من في الأمم بعد الأنبياء أبو بكر وعمر ، ومع ذلك تحت قيادة هذا الرجل الصغير ، لكن من الذي جعلهم تحت قيادته
الطالب : الرسول
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا سمعا وطاعة لكنهم استأذنوا من أسامة أن يبقوا في المدينة ، استأذنوا من هذا الصغير أن يبقوا في المدينة ، قال : نعم ، الخليفة استأذن هذا القائد ، لكن حقيقة هو ما استأذن هذا القائد استأذن الرسول عليه الصلاة والسلام ، لأن هذا القائد صار قائداً عليه لهم بتأمير الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نفذ الجيش ، العرب لما رأوا أن أهل المدينة ساقوا الجيوش إلى أطراف الشام ، قالوا هؤلاء عندهم قوة ، عندهم قوة ... فذلوا بعد أن كانوا قد رفعوا رؤوسهم وشمخوا بأعناقهم ، ذلوا فصار في تنفيذه إيش؟ عز للمسلمين ، قد لا يكونون قتلوا ذلكم بأنفسهم قبل هذا، كل شيء تفعله لله فاعلم ، أن الله ساعد فيه الخير والبركة ، نسأل الله لنا ولكم الإخلاص
هذه ثلاثة
الطالب : أربعة ،
الشيخ : أربعة ، الخامسة : الردة ، الردة ، ارتد العرب بعد الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا ما يمكن ، حتى طلبت منهم الزكاة قالوا هذه جزية ، وبعضهم قال لا نسلمها إلا للرسول ، والرسول مات ، الله قال للرسول : (( خذ من أموالهم صدقة )) فأمره أن يأخذ أما أنتم لا نعطيكم ، فعزم أبو بكر على قتالهم وراجعه عمر واستدل له بالحديث فقال له يا عمر : " والله لو منعوني عناقاً وهي صغار الغنم ، أو قال عقالاً كانوا يأدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على ذلك " لأنه لا يمكن أن يستسلم لهم ، وقال له إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأولادهم إلا بحقه ) والزكاة حق المال ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، وعزم على قتالهم وصارت النتيجة والخير للمسلمين ولله الحمد ، فالمهم أن أبا بكر رضي الله عنه ، إذا ثبتت لعمر فضيلة ، قد تكون فضيلة خاصة : (( والله يختص برحمته من يشاء )) لكن في مواطن الشدة نجد أبا بكر رضي الله عنه أقوى من عمر وإن كان الذي يعني يرى عامة حاله يرى أنه ألين من عمر ، لا شك أنه ألين من عمر، لكن عند الشدائد يبين الحزم ، فرضي الله عن الجميع ، ونحن لا نقول هذا للحط من قدر عمر ، لا والله ، لكن نقول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وإن ما ثبت له من الفضائل ما ثبتت ، ما ثبت ، فإن أبا بكر أفضل منه ، وهما أفضل من عثمان ، وهم الثلاثة أفضل من علي ، ولكن قد يختص بعضهم بخصيصة قد لا تكون للآخر ، ولا يلزم من الفضل الخاص ، الفضل العام المطلق ، ولهذا نقول التابعون أفضل من تابع التابعين ، لكن ليس كل فرد منهم أفضل من كل فرد ممن بعده ولما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن فيمن كان في قبلكم محدثون ، فإن فيكم محدثون فعمر ) ، قال شيخ الإسلام : "هذا لا يدل فضل عمر على أبو بكر ، لأن، عمر يتلقى بالتحديث ، وأبو بكر لا يتلقاه بالتحديث ، بل هو شيء يلهمه الله عزوجل إلهاماً " ، وهذا لا يقتضي فضله على أبي بكر ، وعلى كل حال فنحن نقول الخصيصة قد تحدث للواحد منهم ويكون أفضل من غيره في هذه الخصيصة ، لكن هذا لا يقتضي الفضل الطلق ، وعندي جملة معترضة ، نعم .
السائل : ياشيخ ،
الشيخ : أخذنا ثلاثة
السائل : ما أخذنا شيء
الشيخ : سبحان الله .
الطالب : أسامة
الشيخ : أسامة أقل منهم سنا وأقل منهم شرفاً لكنهم رجال يمتثلون لأمر الله ورسوله ، ما ظنك لو جيئ بضابط وقلت له روح تحت قيادة جندي يطيع ولا ما يطيع ، ، أبدا ما يطيع ، لو وضع السيف على رأسه ما طاع ، لم يطع ، لكن هؤلاء أفضل من في الأمم بعد الأنبياء أبو بكر وعمر ، ومع ذلك تحت قيادة هذا الرجل الصغير ، لكن من الذي جعلهم تحت قيادته
الطالب : الرسول
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا سمعا وطاعة لكنهم استأذنوا من أسامة أن يبقوا في المدينة ، استأذنوا من هذا الصغير أن يبقوا في المدينة ، قال : نعم ، الخليفة استأذن هذا القائد ، لكن حقيقة هو ما استأذن هذا القائد استأذن الرسول عليه الصلاة والسلام ، لأن هذا القائد صار قائداً عليه لهم بتأمير الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نفذ الجيش ، العرب لما رأوا أن أهل المدينة ساقوا الجيوش إلى أطراف الشام ، قالوا هؤلاء عندهم قوة ، عندهم قوة ... فذلوا بعد أن كانوا قد رفعوا رؤوسهم وشمخوا بأعناقهم ، ذلوا فصار في تنفيذه إيش؟ عز للمسلمين ، قد لا يكونون قتلوا ذلكم بأنفسهم قبل هذا، كل شيء تفعله لله فاعلم ، أن الله ساعد فيه الخير والبركة ، نسأل الله لنا ولكم الإخلاص
هذه ثلاثة
الطالب : أربعة ،
الشيخ : أربعة ، الخامسة : الردة ، الردة ، ارتد العرب بعد الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا ما يمكن ، حتى طلبت منهم الزكاة قالوا هذه جزية ، وبعضهم قال لا نسلمها إلا للرسول ، والرسول مات ، الله قال للرسول : (( خذ من أموالهم صدقة )) فأمره أن يأخذ أما أنتم لا نعطيكم ، فعزم أبو بكر على قتالهم وراجعه عمر واستدل له بالحديث فقال له يا عمر : " والله لو منعوني عناقاً وهي صغار الغنم ، أو قال عقالاً كانوا يأدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على ذلك " لأنه لا يمكن أن يستسلم لهم ، وقال له إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأولادهم إلا بحقه ) والزكاة حق المال ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، وعزم على قتالهم وصارت النتيجة والخير للمسلمين ولله الحمد ، فالمهم أن أبا بكر رضي الله عنه ، إذا ثبتت لعمر فضيلة ، قد تكون فضيلة خاصة : (( والله يختص برحمته من يشاء )) لكن في مواطن الشدة نجد أبا بكر رضي الله عنه أقوى من عمر وإن كان الذي يعني يرى عامة حاله يرى أنه ألين من عمر ، لا شك أنه ألين من عمر، لكن عند الشدائد يبين الحزم ، فرضي الله عن الجميع ، ونحن لا نقول هذا للحط من قدر عمر ، لا والله ، لكن نقول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وإن ما ثبت له من الفضائل ما ثبتت ، ما ثبت ، فإن أبا بكر أفضل منه ، وهما أفضل من عثمان ، وهم الثلاثة أفضل من علي ، ولكن قد يختص بعضهم بخصيصة قد لا تكون للآخر ، ولا يلزم من الفضل الخاص ، الفضل العام المطلق ، ولهذا نقول التابعون أفضل من تابع التابعين ، لكن ليس كل فرد منهم أفضل من كل فرد ممن بعده ولما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( إن فيمن كان في قبلكم محدثون ، فإن فيكم محدثون فعمر ) ، قال شيخ الإسلام : "هذا لا يدل فضل عمر على أبو بكر ، لأن، عمر يتلقى بالتحديث ، وأبو بكر لا يتلقاه بالتحديث ، بل هو شيء يلهمه الله عزوجل إلهاماً " ، وهذا لا يقتضي فضله على أبي بكر ، وعلى كل حال فنحن نقول الخصيصة قد تحدث للواحد منهم ويكون أفضل من غيره في هذه الخصيصة ، لكن هذا لا يقتضي الفضل الطلق ، وعندي جملة معترضة ، نعم .
السائل : ياشيخ ،
الشيخ : أخذنا ثلاثة
السائل : ما أخذنا شيء
الشيخ : سبحان الله .