قول :( حدث أمر عظيم ) هل هو كذلك في اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه.؟ حفظ
السائل : يا شيخ ، قول : ( حدث أمر عظيم ) مع أن تطليق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه لا يختص بالمسلمين عامة ؟
الشيخ : لا ، لا ، هام ، جميع النساء ، اعتزل النساء جميعاً ، هذا من أكبر الأمر ، الآن لو يطلق واحد من الأمراء امرأته صار عند الناس رجة لا سيما بدون أي تقدم ، بدون أي سبب يتقدم ، وأيضاً تسع نساء جميعاً.
السائل : شيخ عادي
الشيخ : على كل حال أنت لست في عصرهم يا بن داوود ، ولذلك هذا الأمر في نظرك هين ، وليس أمراً عظيماً ، أما هم عندهم حدث عظيم ، عظيم ، ولهذا جاء الرجل فزعاً يضرب الباب بشدة وقام عمر فزعاً ، وذهب إلى الرسول مسرعاً لم يتأخر ، فالأمر عظيم لو كنت في ذلك الوقت تعيش تلك اللحظات الرهيبة
السائل : ...
الشيخ : أما أنت لو طلقت امرأتك ما صار عندنا حدث عظيم أبداً ، لقلنا يجيب والله بداله ثنتين ، نعم
السائل : يا شيخ ، بارك الله فيك ، ألا يقال أو هل يصح أن يقال بأن هذا أمر عظيم بالنسبة لنفس الشخص ، أي جاء يقول له حدث أمر عظيم لأن ابنة عمر كانت تحت النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا ، لا أبداً ، هذا شيء عظيم عند الصحابة كلهم ، كل الصحابة ، ولاشك إنه شيء عظيم ، تصوروا تسع نساء في آن واحد ، يطلقهن الرسول عليه الصلاة والسلام على ظن الناس ، ماهو هين
السائل : .. وقال ابن وهب يونس عن ابن شهاب
الشيخ : أخبرنا يونس وقال بن وهب أخبرنا يونس ، نعم .