حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال أخبرني وهب بن منبه عن أخيه قال سمعت أبا هريرة يقول ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثًا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب تابعه معمر عن همام عن أبي هريرة حفظ
الشيخ : الحمد لله وصلى الله وسل على رسول الله قال البخاري رحمه الله تعالى : حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو قال أخبرني وهب بن منبه عن أخيه قال سمعت أبا هريرة يقول : ( ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثًا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب ) تابعه معمر عن همام عن أبي هريرة .
الشيخ : نعم الشاهد قوله : إلا ما كان من عبد الله فإنه يكتب ولكن لو قال قائل إن هذا من فعل عبد الله بن عمرو وليس بحجة ، فالجواب أن بن عمروا كان يفعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإن قال قائل لعلّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يطلع عليه قلنا إذا سلمنا ذلك وأنه لم يطلع عليه فقد اطلع عليه الله ، والله تعالى لا يقر خطأً، والدليل على أنه لا يقر خطأ أن الذين أخطأوا في غيبتهم عن عيون الناس بين الله خطأهم بين الله خطأهم فقال تعالى : (( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول )) يقولون في الليل أشياء يتكلمون بها ما يطلع عليها الناس ، لكن يطلع عليها الله ، فدل على أن الله لا يقر خطأ فهذا وجه الاستدلال عبد الله بن عمروا ، نعم .