قراءة من الشرح حفظ
القارئ : قال ابن حجر قول النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع أي فيشق
الشيخ : إيش ، إيش ؟
القارئ : قوله غلبه الوجع أي فيشق
الشيخ : ما هو بقول النبي
القارئ : نعم يا شيخ ، أنا أخطأت يا شيخ
الشيخ : نعم
القارئ : " قوله فغلبه الوجع أي فيشق عليه املاء الكتاب أو مباشرة الكتابة وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل قال القرطبي وغيره ائيتوني أمر وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) وقوله تعالى : (( تبياناً لكل شيء )) ولهذا قال عمر حسبنا كتاب الله وظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من امتثال أمره وما يتضمنه من زيادة الإيضاح ودل أمره لهم بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار ولهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياماً ولم يعاود أمرهم بذلك ولو كان واجباً لم يتركه لاختلافهم لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف وقد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر فإذا عزم امتثلوا وسيأتي بسط ذلك في كتاب الاعتصام إن شاء الله تعالى وقد عُد هذا وقد عد هذا من موافقة عمر رضي الله عنه واختلف في المراد بالكتاب فقيل كان أراد أن يكتب كتاباً ينص فيه على الأحكام ليرتفع الاختلاف وقيل بل أراد أن ينص على أسامي الخلفاء بعده حتى لا يقع بينهم الاختلاف قاله سفيان بن عيينة ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة : ( ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمنٍ ويقول قائل ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ) أخرجه مسلم وللمصنف معناه ومع ذلك فلم يكتب والأول أظهر لقول عمر كتاب الله حسبنا أي كافينا مع أنه يشمل الوجه الثاني لأنه بعض أفراده والله أعلم فائدة : قال الخطابي : إنما ذهب عمر إلى أنه لو نص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء وعدم الاجتهاد "
الشيخ : عُدِمَ
القارئ : وعُدِمَ الاجتهاد وتعقبه الجوزي بأنه لو نص على شيء أو أشياء لم يبطل الاجتهاد لأن، عندي بياض يا شيخ ،
الطالب : الحوادث
القارئ : " لأن الحوادث لا يمكن حصرها قال: وإنما خاف عمر أن يكون ما يكتبه في حالة غلبة المرض فيجد بذلك المنافقون سبيلاً إلى الطعن في ذلك المكتوب وسيأتي ما يؤيده في أواخر المغازي قوله : ولا ينبغي عندي التنازع "
القارئ : نشوف الرزية يا شيخ
الشيخ : نؤجل إلي عندي لأنه مطول ، نعم.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
قال البخاري رحمه الله تعالى : "باب العلم والعظة بالليل"
حدثنا صدقة أخبرنا ابن عيينة
الطالب : ... اللحاشية
الشيخ : إيه ، نعم ، عندك مثل الحاشية التي عندي ، بسم الله الرحمن الرحيم يقول قوله : إيتوني بكتاب ، لعل المراد به ما يكتب فيه ، وبقوله أكتب لكم كتاباً ما يكتب ، إي نعم .
الشيخ : إيش ، إيش ؟
القارئ : قوله غلبه الوجع أي فيشق
الشيخ : ما هو بقول النبي
القارئ : نعم يا شيخ ، أنا أخطأت يا شيخ
الشيخ : نعم
القارئ : " قوله فغلبه الوجع أي فيشق عليه املاء الكتاب أو مباشرة الكتابة وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضي التطويل قال القرطبي وغيره ائيتوني أمر وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة أنه ليس على الوجوب وأنه من باب الإرشاد إلى الأصلح فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) وقوله تعالى : (( تبياناً لكل شيء )) ولهذا قال عمر حسبنا كتاب الله وظهر لطائفة أخرى أن الأولى أن يكتب لما فيه من امتثال أمره وما يتضمنه من زيادة الإيضاح ودل أمره لهم بالقيام على أن أمره الأول كان على الاختيار ولهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أياماً ولم يعاود أمرهم بذلك ولو كان واجباً لم يتركه لاختلافهم لأنه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف وقد كان الصحابة يراجعونه في بعض الأمور ما لم يجزم بالأمر فإذا عزم امتثلوا وسيأتي بسط ذلك في كتاب الاعتصام إن شاء الله تعالى وقد عُد هذا وقد عد هذا من موافقة عمر رضي الله عنه واختلف في المراد بالكتاب فقيل كان أراد أن يكتب كتاباً ينص فيه على الأحكام ليرتفع الاختلاف وقيل بل أراد أن ينص على أسامي الخلفاء بعده حتى لا يقع بينهم الاختلاف قاله سفيان بن عيينة ويؤيده أنه صلى الله عليه وسلم قال في أوائل مرضه وهو عند عائشة : ( ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمنٍ ويقول قائل ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ) أخرجه مسلم وللمصنف معناه ومع ذلك فلم يكتب والأول أظهر لقول عمر كتاب الله حسبنا أي كافينا مع أنه يشمل الوجه الثاني لأنه بعض أفراده والله أعلم فائدة : قال الخطابي : إنما ذهب عمر إلى أنه لو نص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء وعدم الاجتهاد "
الشيخ : عُدِمَ
القارئ : وعُدِمَ الاجتهاد وتعقبه الجوزي بأنه لو نص على شيء أو أشياء لم يبطل الاجتهاد لأن، عندي بياض يا شيخ ،
الطالب : الحوادث
القارئ : " لأن الحوادث لا يمكن حصرها قال: وإنما خاف عمر أن يكون ما يكتبه في حالة غلبة المرض فيجد بذلك المنافقون سبيلاً إلى الطعن في ذلك المكتوب وسيأتي ما يؤيده في أواخر المغازي قوله : ولا ينبغي عندي التنازع "
القارئ : نشوف الرزية يا شيخ
الشيخ : نؤجل إلي عندي لأنه مطول ، نعم.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
قال البخاري رحمه الله تعالى : "باب العلم والعظة بالليل"
حدثنا صدقة أخبرنا ابن عيينة
الطالب : ... اللحاشية
الشيخ : إيه ، نعم ، عندك مثل الحاشية التي عندي ، بسم الله الرحمن الرحيم يقول قوله : إيتوني بكتاب ، لعل المراد به ما يكتب فيه ، وبقوله أكتب لكم كتاباً ما يكتب ، إي نعم .