أسئلة حفظ
السائل : قوله : قوله لو كان واجبا ما تركه ... يعني لو كان واجباً ما تركه
الشيخ : لا، هذه معطوفة على التي قبلها ، يعني لا يقال إنه كان واجباً فتركه ، لأنه لا يترك الواجب
السائل : شيخ ، الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تضلوا بعدي )
الشيخ : نعم
السائل :كونهم يشتغلون به عن القرآن لأصبح ضلالاً
الشيخ : لا ما هو ضلال ، لأنه لا يمكن أن يخالف القرآن ، هو سيكون مطابقاً للقرآن ، لو كان مخالفا للقرآن لكان ضلال ، لكن يقول ما دام هذا الكتاب مختصر مثلاً ، لأن الظاهر أنه لن يكتب كطول القرآن مثلاً ، يمكن يتلهو به ويتركوا بالقرآن
السائل : لكن هذا التوجيه الذي وجهتم أنه قد يقول قائل أن عمر رضي الله عنه توجيهه هذا اجتهاد بعد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : نعم
السائل : كيف نجيب
الشيخ : الجواب على هذا أن الرسول أقر هذا ولو كان الرسول يرى وجوب هذا لترك رأي عمر ، مثل ما ترك رأي عمر في صلح الحديبية لأن عمر عالج الرسول عليه الصلاة والسلام أشد المعالجة
السائل : ألا يقال أن ربما تأخروا
الشيخ : نعم ؟
السائل : ألا يقال ربما تأخر الصحابة في إحضار الكتاب أو الورقة ثم هون الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : لا ،
السائل : ...
الشيخ : لا ... هذا خلاف الأصل ، لأن الرسول سكت ، سكت وقال قوموا لما رآهم تنازعوا واختلفوا قال قوموا عني، وخاف الرسول عليه الصلاة والسلام إذا تنازعوا في حضرته على هذا الكتاب فكيف إذا مات.
السائل : عفا الله عنك ، الرسول صلى الله عليه وسلم لما أعطى أبو هريرة ... وقال بشر الناس من لقيت وراء هذا الجدر يشهد أن لا إله إلا الله فبشره بالجنة وأقر عمر على مافعل رضي الله عنه وأرضاه، الرسول صلى الله عليه وسلم ... .
الشيخ : رأى المصلحة في تركه
السائل : إي
الشيخ : رأى المصلحة في تركه كما رآها عمر ، ثلاث ، نعم.