حدثنا صدقة أخبرنا ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن أم سلمة وعمرو ويحيى بن سعيد عن الزهري عن هند عن أم سلمة قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن أيقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة حفظ
القارئ : حدثنا صدقة أخبرنا ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن أم سلمة وعمرو ويحيى بن سعيد عن الزهري عن هند عن أم سلمة أنها قالت
الشيخ : وعمروٍ ، ولا وعمروٌ ؟
القارئ : عمرٌ بالضم ، وعمروٌ ويحيى بن سعيد عن الزهري عن هند عن أم سلمة أنها قالت: ( استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن أيقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة )
الشيخ : الله المستعان
الطالب : عاريةٌ
الشيخ : نعم
الطالب : عاريةٌ
الشيخ : نعم ، عندنا مجرورة ، العلم والعظة في الليل يعني أن العلم والعظة لا يختص بالنهار، فتكون المواعظ في الليل كما تكون في النهار، ويكون العلم في الليل كما يكون أيضاً في النهار ثم ذكر هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه ( استيقظ ذات ليلة فقال سبحان الله ) وهذه الكلمة يؤتى بها للتعجب والتعظيم ، ( ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن ) الظاهر والله أعلم ماذا قدر في هذه الليلة من نزول الفتن وفتح الخزائن وإلا فإن تلك الليلة ليس فيها قتال وليس فيها جهاد ، ولم يظهر فتن فيها لكن والله أعلم من هذا المراد أنزل أي تقديره ، أي ماذا قدر في هذه الليلة ثم أمر بإيقاظ صواحبات الحجر يعني زوجاته ثم حذر قال رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ، والناس كلهم في الآخرة عراة لكن عندما يكسى الناس فإن بعض الناس يعاقب والعياذ بالله أن يكون عارياً حين يكسى الناس وإلا فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس يبعثون يوم القيامة حفاة عراةً غرلاً ، نعم .