حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام ثم قال نام الغليم أو كلمةً تشبهها ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه ثم خرج إلى الصلاة حفظ
القارئ : حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : ( بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام ثم قال نام الغليم أو كلمةً تشبهها ثم قام فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو خطيطه ثم خرج إلى الصلاة ).
الشيخ : هذا الحديث ليس فيه ما ذكره المؤلف السمر في الليل ليس فيه إلا هذه الكلمة ثم قام ، ثم قال نام الغليم ، لكن الحديث الأول فيه ، ولهذا قال العلماء: إنه لا بأس أن يتحدث العالم أو يلقى العلم بعد صلاة العشاء، فيكون كراهة النبي صلى الله عليه وسلم للحديث بعدها مخصوصاً بذلك ، أي بما إذا كان لمصلحة شرعية ، أو كذلك لإيناس الضيف ، ونحو هذا، والله المستعان ، الآن أكثر الناس ليلهم نهار ونهارهم ليل تجدهم يسهرون في الليالي كلها إلى بعد منتصف الليل، وإذا جئتهم في أول النهار فإذا هم نيام ، اللهم أعنا . نعم
السائل : بالنسبة لحديث عمر في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم يشكل علينا قوله ابن عباس
الشيخ : أيش ؟
السائل : حديث عمر في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني معلوم أن الصحابة ... أفضل البشر، يشكل أن ابن عباس وهو صغير وعمر معروف قدره أن يقول عليه ذلك
الشيخ : هو ألقها عليه
السائل : لا يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : ... هو لا شك أنه عرف أن الذي قال ذلك عمر فأقول أن هذه المصيبة كأنه يقدح في عمر
الشيخ : نعم ، وهذا رأيه ، وهذا رأيه ، وليس في الحديث أنه ذكره أمامه
الطالب : لا لم يقل أمامه
الطالب : قال ...
الشيخ : المعنى واحد ، معروف أنه هو الذي حال.