فوائد حفظ
الشيخ : ومن فوائد هذا الحديث أن الصلاة لا تبطل بحديث النفس ، لقوله : ( يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة )، وهذا الخيال معناه أن النفس تردده ، هل أحدث أو لم يحدث ، فلا تبطل الصلاة.
ومن فوائد هذا الحديث سهولة تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث ذكر هذين المثالين، سماع الصوت ووجود الريح ، لأن كل إنسان يدركهما، لو قال : حتى يستيقن ، لأورد سؤالا وقال : متى يستيقن ؟ فلما قال : ( حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) فُهم المعنى المراد بعبارة سهلة ميسرة، نعم.
طيب، إذا حصل هذا الشك في غير الصلاة ، نعم ؟.
الطالب : ... ?
الشيخ : نعم نقول نعم حتى في غير الصلاة ، الحكم واحد ، إذا أشكل على الإنسان هل أحدث أو لا فالأصل بقاء الطهارة .
فإن قال قائل : اذا كان لا يسمع يعني أصم ، وكان لا يشم يعني أخشم ؟.
نقول ما دام المراد اليقين فمتى تيقن ولو بغير السماع والشم، وجب عليه أن ينصرف .
ويؤخذ منه أنه إذا انتقض الوضوء في أثناء الصلاة وجب ماذا ؟ وجب الإنصراف، لأن مفهوم لا ينصرف حتى يسمع ، أنه إذا سمع انصرف وهو كذلك، ولا يجوز لأحد أن يمضي في صلاته إذا أحدث فيها ولو حياء وخجلا، لا تستحي، إن الله لا يستحيي من الحق.
لكن إذا خفت، فضع يدك على أنفك، هكذا، حتى يظن الرائي أنك أرعفت، والإنسان إذا أرعف معذور، عذر الإنسان بالإرعاف ليس كعذره في ما إذا أحدث ، وهذه من الحيل المباحة التي علمها النبي عليه الصلاة والسلام أمته، نعم
ومن فوائد هذا الحديث سهولة تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث ذكر هذين المثالين، سماع الصوت ووجود الريح ، لأن كل إنسان يدركهما، لو قال : حتى يستيقن ، لأورد سؤالا وقال : متى يستيقن ؟ فلما قال : ( حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ) فُهم المعنى المراد بعبارة سهلة ميسرة، نعم.
طيب، إذا حصل هذا الشك في غير الصلاة ، نعم ؟.
الطالب : ... ?
الشيخ : نعم نقول نعم حتى في غير الصلاة ، الحكم واحد ، إذا أشكل على الإنسان هل أحدث أو لا فالأصل بقاء الطهارة .
فإن قال قائل : اذا كان لا يسمع يعني أصم ، وكان لا يشم يعني أخشم ؟.
نقول ما دام المراد اليقين فمتى تيقن ولو بغير السماع والشم، وجب عليه أن ينصرف .
ويؤخذ منه أنه إذا انتقض الوضوء في أثناء الصلاة وجب ماذا ؟ وجب الإنصراف، لأن مفهوم لا ينصرف حتى يسمع ، أنه إذا سمع انصرف وهو كذلك، ولا يجوز لأحد أن يمضي في صلاته إذا أحدث فيها ولو حياء وخجلا، لا تستحي، إن الله لا يستحيي من الحق.
لكن إذا خفت، فضع يدك على أنفك، هكذا، حتى يظن الرائي أنك أرعفت، والإنسان إذا أرعف معذور، عذر الإنسان بالإرعاف ليس كعذره في ما إذا أحدث ، وهذه من الحيل المباحة التي علمها النبي عليه الصلاة والسلام أمته، نعم