حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره حفظ
القارئ : حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلّم قال : ( لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضي بينهما ولد لم يضره ).
الشيخ : يعني لم يضره الشيطان.
قوله رحمه الله : " باب التسمية على كل حال " فيه نظر، لأن التسمية لها مواضع معينة، وإنما قال : " على كل حال "، من أجل أن يدخل في ذلك الوضوء .
وقد اختلف العلماء في التسمية على الوضوء، فقيل أنها شرط لكماله، وقيل أنها شرط لصحته، والصحيح أنها شرط لكماله ، لا من حيث الدلالة ، ولكن من حيث الثبوت، لأنها لم تثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلم ،كما قال الإمام أحمد : " لا يثبت في هذا الباب شيء " .
فمن أجل ذلك قلنا أنها شرط للكمال ، لأن نسبتها إلى الرسول صلّى الله عليه وسلم توجب انبعاث النفس لقبولها ، وعد ثبوتها على وجه صحيح تمنع النفس من القول ببطلان، ماذا ؟ . ببطلان الوضوء بدونها، فالأقرب أنها مستحبة ، لكن من صح عنده الحديث فإنه يجب أن يقول أنها شرط لصحة الوضوء ، وأن الوضوء بدونها لا يصح .
شف الفتح ماذا يقول على : " باب التسمية على كل حال ".