كيف استدل البخاري بالدليل الخاص على عموم الترجمة .؟ حفظ
السائل : ابن حجر في كلامه على الترجمة في استدلاله بالخاص على العام ... ?
الشيخ : اعتذر بأنه إذا كان يشرع التسمية عند الوقاع.
السائل : ... ?
الشيخ : اصبر ، فغيره من باب أولى، هذا فيه نظر، هذا قياس مع الفارق، أقول : هذا قياس مع الفارق ، لماذا ؟
لأن غير الجماع موجود في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يسمّ عليه، ما كان يسمي إذا أراد أن يصلي، ما كان يسمي إذا أراد أن يبيع، ما كان يسمي إذا أراد أن يستأجر، أي نعم، فما دام الشيء موجودا في عهد الرسول وموجود سببه فلا يمكن أن يقاس.
ولهذا قلنا : أن قياس بعض الفقهاء دخول المسجد في استحباب التسوك عند دخوله على التسوك عند دخول البيت قياس غير صحيح ، لأن الرسول كان يدخل المسجد ولا نقل أنه إذا دخل المسجد تسوك فهذه مثلها ، فهو أراد رحمه الله أن يعتذر عن البخاري، لكن اعتذر بما لا يكون اعتذارا، ولا يمكن أن يقاس .