قراءة من الشرح حفظ
الشيخ : شف سبب قول أبو الدرداء، ما سبب قول أبو الدرداء ؟.
القارئ : " وقال أبو الدرداء : أليس فيكم ؟، هذا الخطاب لعلقمة بن قيس والمراد بصاحب النعلين وما ذكر معهما عبد الله بن مسعود لأنه كان يتولى خدمة النبي صلّى الله عليه وسلم في ذلك، وصاحب النعلين في الحقيقة هو النبي صلّى الله عليه وسلم، وقيل لابن مسعود صاحب النعلين مجازا لكونه كان يحملهما ، وسيأتي الحديث المذكور موصولا عند المصنف في المناقب إن شاء الله تعالى، وإيراد المصنف لحديث أنس مع هذا الطرف من حديث أبي الدرداء يشعر إشعارا قويا بأن الغلام المذكور في حديث أنس هو ابن مسعود وقد قدمنا أن لفظ الغلام يطلق على غير الصغير مجازا، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلم لابن مسعود بمكة وهو يرعى الغنم : إنك لغلام معلَّم، وعلى هذا فقول أنس : وغلام منا . أي من الصحابة أومن خدم النبي صلّى الله عليه وسلم، وأما رواية الاسماعيلي التي فيها : من الأنصار . فلعلها من تصرف الراوي حيث رأى في الرواية : منا . فحملها على القبيلة فرواها بالمعنى فقال : من الأنصار، أو إطلاق الأنصار على جميع الصحابة سائغ وإن كان العرف خصه بالأوس والخزرج، وروى أبو داوود من حديث أبي هريرة قال : كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في ركوة فاستنجى . فيحتمل أن يفسر به الغلام المذكور في حديث أنس، ويؤيده ما رواه ".
الشيخ : أعد هذا.
القارئ : " وروى أبو داوود من حديث أبي هريرة قال : كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في ركوة فاستنجى ، فيحتمل أن يفسر به الغلام المذكور في حديث أنس، ويؤيده ما رواه المصنف في ذكر الجن من حديث أبي هريرة أنه كان يحمل مع النبي صلّى الله عليه وسلم الإداوة لوضوئه وحاجته، وأيضا فإن في رواية أخرى لمسلم أن أنسا وصفه بالصغر في ذلك الحديث، فيبعد لذلك أن يكون هو ابن مسعود والله أعلم، ويكون المراد بقوله : أصغرنا . أي في الحال لقرب عهده بالاسلام، وعند مسلم في حديث جابر الطويل الذي في آخر الكتاب أن النبي صلّى الله عليه وسلم انطلق لحاجته فاتبعه جابر بإداوة فيحتمل أن يفسر بها المبهم، لا سيما وهو أنصاري، ووقع في رواية الإسماعيلي من طريق عاصم بن علي عن شعبة : فاتبعه وأنا غلام . بتقديم الواو فتكون حالية، لكن تعقبه الإسماعيلي بأن الصحيح : أنا وغلام . أي بواو العطف " انتهى.
الشيخ : خلاص ؟.
القارئ : " وقال أبو الدرداء : أليس فيكم ؟، هذا الخطاب لعلقمة بن قيس والمراد بصاحب النعلين وما ذكر معهما عبد الله بن مسعود لأنه كان يتولى خدمة النبي صلّى الله عليه وسلم في ذلك، وصاحب النعلين في الحقيقة هو النبي صلّى الله عليه وسلم، وقيل لابن مسعود صاحب النعلين مجازا لكونه كان يحملهما ، وسيأتي الحديث المذكور موصولا عند المصنف في المناقب إن شاء الله تعالى، وإيراد المصنف لحديث أنس مع هذا الطرف من حديث أبي الدرداء يشعر إشعارا قويا بأن الغلام المذكور في حديث أنس هو ابن مسعود وقد قدمنا أن لفظ الغلام يطلق على غير الصغير مجازا، وقد قال النبي صلّى الله عليه وسلم لابن مسعود بمكة وهو يرعى الغنم : إنك لغلام معلَّم، وعلى هذا فقول أنس : وغلام منا . أي من الصحابة أومن خدم النبي صلّى الله عليه وسلم، وأما رواية الاسماعيلي التي فيها : من الأنصار . فلعلها من تصرف الراوي حيث رأى في الرواية : منا . فحملها على القبيلة فرواها بالمعنى فقال : من الأنصار، أو إطلاق الأنصار على جميع الصحابة سائغ وإن كان العرف خصه بالأوس والخزرج، وروى أبو داوود من حديث أبي هريرة قال : كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في ركوة فاستنجى . فيحتمل أن يفسر به الغلام المذكور في حديث أنس، ويؤيده ما رواه ".
الشيخ : أعد هذا.
القارئ : " وروى أبو داوود من حديث أبي هريرة قال : كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في ركوة فاستنجى ، فيحتمل أن يفسر به الغلام المذكور في حديث أنس، ويؤيده ما رواه المصنف في ذكر الجن من حديث أبي هريرة أنه كان يحمل مع النبي صلّى الله عليه وسلم الإداوة لوضوئه وحاجته، وأيضا فإن في رواية أخرى لمسلم أن أنسا وصفه بالصغر في ذلك الحديث، فيبعد لذلك أن يكون هو ابن مسعود والله أعلم، ويكون المراد بقوله : أصغرنا . أي في الحال لقرب عهده بالاسلام، وعند مسلم في حديث جابر الطويل الذي في آخر الكتاب أن النبي صلّى الله عليه وسلم انطلق لحاجته فاتبعه جابر بإداوة فيحتمل أن يفسر بها المبهم، لا سيما وهو أنصاري، ووقع في رواية الإسماعيلي من طريق عاصم بن علي عن شعبة : فاتبعه وأنا غلام . بتقديم الواو فتكون حالية، لكن تعقبه الإسماعيلي بأن الصحيح : أنا وغلام . أي بواو العطف " انتهى.
الشيخ : خلاص ؟.