قراءة من الشرح مع التعليق حفظ
الشيخ : وقوله : " وكان ابن سيرين يغسل موضع الخاتم إذا توضأ " يحتاج إلى الشرح .
القارئ : " وكان ابن سيرين هذا التعليق وصله المصنف في التاريخ عن موسى بن إسماعيل عن مهدي بن ميمون عنه ، وروى ابن أبي شيبة عن هشيم عن خالد عنه : أنه كان إذا توضأ حرك خاتمه . والإسنادان صحيحان ، فيحمل على أنه كان واسعا بحيث يصل الماء إلى ما تحته بالتحريك، وفي ابن ماجه عن أبي رافع مرفوعا نحوه بإسناد ضعيف ".
الشيخ : بس ؟
القارئ : خلاص .
الشيخ : هذا محل إشكال ، وهو إذا كان على الإنسان خاتم هل يجب عليه أن يغسل ما تحته أو يعفى عنه ؟ .
المسألة تحتاج إلى تحليل، أما إذا كان واسعا يدخل الماء من تحته فالأمر واضح، لكن إذا كان ضيقا لا يدخل الماء من تحته فهل يجب أن يخلع هذا الخاتم ويغسل ما تحته ، أو يحرك حتى يدخل الماء إلى ما تحته ، أم ماذا ؟ .
الفقهاء يقولون أنه يحرك خاتمه ، ومن المعلوم أننا إذا أخذنا بقولهم : " يشترط لصحة الوضوء إزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة " فإنه يجب أن نزيل الخاتم إذا كان ضيقا أو نحركه إذا كان واسعا يدخل من تحته الماء، والمسألة تحتاج إلى نظر وإلى تحرير ، فمن يحررها منكم ؟ .
لا أحد ، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
الطالب : هذه الأيام أيام اختبارات .
الشيخ : اختبارات ؟. الأخ خالد ؟.
القارئ : إي نعم ، لكن على المهلة ، بمعنى أني أمهل ؟.
الشيخ : إلى ؟. إلى أجل غير مسمى ؟.
القارئ : أحاول غدا إن شاء الله .
الشيخ : أجل ، حاول إلى بعد غد . طيب هذه واحدة .
الشيء الثاني : إذا ثبت أنه لا يجب تحريك الخاتم ، وأن هذا مما يسامح به لأن الدواعي تتوافر على نقله ولم ينقل عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه كان يحرك خاتمه ، أو أنه كان ينزعه إذا توضأ، فهل يلحق به السير الذي تربط به الساعة أو لا ؟ .
الظاهر أنه لا يلحق به ، وأنه لا بد من فك الساعة ليوصل ما تحت السير.
ووجه ذلك أن ما تحت سيع الساعة جزء كبير ليس كالخاتم ، فلا يصح أن يلحق به ، ولأن فك الساعة لغسل ما تحت السير من مصلحة الإنسان ، إذ أن فيه وقاية للساعة من الماء و، كلما تجنبت إصابة الساعة بالماء فهوأحسن لها .
القارئ : " وكان ابن سيرين هذا التعليق وصله المصنف في التاريخ عن موسى بن إسماعيل عن مهدي بن ميمون عنه ، وروى ابن أبي شيبة عن هشيم عن خالد عنه : أنه كان إذا توضأ حرك خاتمه . والإسنادان صحيحان ، فيحمل على أنه كان واسعا بحيث يصل الماء إلى ما تحته بالتحريك، وفي ابن ماجه عن أبي رافع مرفوعا نحوه بإسناد ضعيف ".
الشيخ : بس ؟
القارئ : خلاص .
الشيخ : هذا محل إشكال ، وهو إذا كان على الإنسان خاتم هل يجب عليه أن يغسل ما تحته أو يعفى عنه ؟ .
المسألة تحتاج إلى تحليل، أما إذا كان واسعا يدخل الماء من تحته فالأمر واضح، لكن إذا كان ضيقا لا يدخل الماء من تحته فهل يجب أن يخلع هذا الخاتم ويغسل ما تحته ، أو يحرك حتى يدخل الماء إلى ما تحته ، أم ماذا ؟ .
الفقهاء يقولون أنه يحرك خاتمه ، ومن المعلوم أننا إذا أخذنا بقولهم : " يشترط لصحة الوضوء إزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة " فإنه يجب أن نزيل الخاتم إذا كان ضيقا أو نحركه إذا كان واسعا يدخل من تحته الماء، والمسألة تحتاج إلى نظر وإلى تحرير ، فمن يحررها منكم ؟ .
لا أحد ، لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .
الطالب : هذه الأيام أيام اختبارات .
الشيخ : اختبارات ؟. الأخ خالد ؟.
القارئ : إي نعم ، لكن على المهلة ، بمعنى أني أمهل ؟.
الشيخ : إلى ؟. إلى أجل غير مسمى ؟.
القارئ : أحاول غدا إن شاء الله .
الشيخ : أجل ، حاول إلى بعد غد . طيب هذه واحدة .
الشيء الثاني : إذا ثبت أنه لا يجب تحريك الخاتم ، وأن هذا مما يسامح به لأن الدواعي تتوافر على نقله ولم ينقل عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه كان يحرك خاتمه ، أو أنه كان ينزعه إذا توضأ، فهل يلحق به السير الذي تربط به الساعة أو لا ؟ .
الظاهر أنه لا يلحق به ، وأنه لا بد من فك الساعة ليوصل ما تحت السير.
ووجه ذلك أن ما تحت سيع الساعة جزء كبير ليس كالخاتم ، فلا يصح أن يلحق به ، ولأن فك الساعة لغسل ما تحت السير من مصلحة الإنسان ، إذ أن فيه وقاية للساعة من الماء و، كلما تجنبت إصابة الساعة بالماء فهوأحسن لها .