وقال أحمد بن شبيب حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب قال حدثني حمزة بن عبد الله عن أبيه قال كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئًا من ذلك حفظ
القارئ : بسم الله الرّحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الوضوء من صحيحه في :
" باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان ".
وقال أحمد بن شبيب قال : حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب قال : حدثني حمزة بن عبد الله عن أبيه قال : ( كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرّحيم، سبق لنا أن شعر الآدمي طاهر ، وأن أبا طلحة رضي الله عنه أول من أخذ من شعره ، وبينا أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما حلق رأسه أعطى أبا طلحة نصفه، الجانب الأيمن منه خصه بذلك ، لأنه فعل شيئا أراد النبي صلّى الله عليه وسلم أن يكافئه، وذكرنا أنه هوالحالق ولكن ليس هوالحالق، الحالق غيره ، لكن الرسول أعطاه ذلك لسبب لا نعلمه .
ثم ذكر المؤلف رحمه الله هنا عن حمزة بن عبد الله عن أبيه قال : ( كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد ) أشكل هذا على بعض العلماء وقال : كيف تبول في المسجد وتقبل وتدبر ؟.
والجواب عن ذلك نقول تبول صفة لها غير متفقة مع الإقبال والإدبار ، بل قبل ذلك ، يعني كانت تبول ثم تقبل وتدبر ، وإلا من المعلوم أنها لو بالت في المسجد لوجب غسل المسجد كما وجب غسله من بول الآدمي.
وقوله : ( فلم يرشون شيئا من ذلك ) سبق لنا أن السبب أن هذه الكلاب تمر بالمسجد وأرجلها يابسة والمسجد كذلك يابس ، فلم يكونوا يتتبعون آثار الكلاب ثم يرشونها بالماء لأنها لم تنجس .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الوضوء من صحيحه في :
" باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان ".
وقال أحمد بن شبيب قال : حدثنا أبي عن يونس عن ابن شهاب قال : حدثني حمزة بن عبد الله عن أبيه قال : ( كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلّى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرّحيم، سبق لنا أن شعر الآدمي طاهر ، وأن أبا طلحة رضي الله عنه أول من أخذ من شعره ، وبينا أن الرسول عليه الصلاة والسلام لما حلق رأسه أعطى أبا طلحة نصفه، الجانب الأيمن منه خصه بذلك ، لأنه فعل شيئا أراد النبي صلّى الله عليه وسلم أن يكافئه، وذكرنا أنه هوالحالق ولكن ليس هوالحالق، الحالق غيره ، لكن الرسول أعطاه ذلك لسبب لا نعلمه .
ثم ذكر المؤلف رحمه الله هنا عن حمزة بن عبد الله عن أبيه قال : ( كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد ) أشكل هذا على بعض العلماء وقال : كيف تبول في المسجد وتقبل وتدبر ؟.
والجواب عن ذلك نقول تبول صفة لها غير متفقة مع الإقبال والإدبار ، بل قبل ذلك ، يعني كانت تبول ثم تقبل وتدبر ، وإلا من المعلوم أنها لو بالت في المسجد لوجب غسل المسجد كما وجب غسله من بول الآدمي.
وقوله : ( فلم يرشون شيئا من ذلك ) سبق لنا أن السبب أن هذه الكلاب تمر بالمسجد وأرجلها يابسة والمسجد كذلك يابس ، فلم يكونوا يتتبعون آثار الكلاب ثم يرشونها بالماء لأنها لم تنجس .