قوله :( لم يكونوا يرشون شيئا ) فهل كانوا يرشون شيئا.؟ حفظ
السائل : ألا يقع إشكال من هذا ؟
الشيخ : لا ما يقع ، لأننا نقول تدخل المسجد بعد أن يبست أرجلها .
السائل : ما المقصود بقوله : ( يرشون ) يعني أن هناك شيء يرشونه ...
الشيخ : لا مثل أثر الكلاب ، لأن المساجد في ذلك الوقت مفروشة بالحصباء ، فإذا مر الكلب لا بد أن يكون له أثر .
السائل : ...
الشيخ : لا، الذي يحتاج، قد يقول قائل : ما دامت تبول ثم تأتي المسجد فقد يكون علق بأرجلها شيء من التراب الذي تلوث بالنجاسة ثم لما مشت نزل هذا التراب هنا، فلم يكونوا يرشون ذلك .
ثم إننا نعطيكم قاعدة بارك الله فيكم انتبهوا لها إذا جاء لفظ مشتبه سواء في القران أو في السنة وعندنا لفظ غير مشتبه ، فالواجب أن يرد المشتبه إلى الواضح (( منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات )) فأم الكتاب مرجعه ، فأنتم إذا جاءكم أدلة من القران أو من السنة فيها اشتباه ولكن هناك نصوص محكمة تدل على المعنى ، فالواجب حمل هذه النصوص المشتبهة على النصوص المحكمة .
الشيخ : لا ما يقع ، لأننا نقول تدخل المسجد بعد أن يبست أرجلها .
السائل : ما المقصود بقوله : ( يرشون ) يعني أن هناك شيء يرشونه ...
الشيخ : لا مثل أثر الكلاب ، لأن المساجد في ذلك الوقت مفروشة بالحصباء ، فإذا مر الكلب لا بد أن يكون له أثر .
السائل : ...
الشيخ : لا، الذي يحتاج، قد يقول قائل : ما دامت تبول ثم تأتي المسجد فقد يكون علق بأرجلها شيء من التراب الذي تلوث بالنجاسة ثم لما مشت نزل هذا التراب هنا، فلم يكونوا يرشون ذلك .
ثم إننا نعطيكم قاعدة بارك الله فيكم انتبهوا لها إذا جاء لفظ مشتبه سواء في القران أو في السنة وعندنا لفظ غير مشتبه ، فالواجب أن يرد المشتبه إلى الواضح (( منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات )) فأم الكتاب مرجعه ، فأنتم إذا جاءكم أدلة من القران أو من السنة فيها اشتباه ولكن هناك نصوص محكمة تدل على المعنى ، فالواجب حمل هذه النصوص المشتبهة على النصوص المحكمة .