من نسي التسمية على الذبيحة قلنا لا يحل أكلها ألا يعد ذلك من التبذير.؟ حفظ
السائل : لو قال قائل : إذا قلنا أن من ترك التسمية على الذبيحة جهلا أو نسيانا لكان إتلافا للمال ؟.
الشيخ : نعم ، طيب وإتلاف المال ؟.
السائل : ...
الشيخ : وإذا كان بأمر الله ؟. (( لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) .
السائل : طيب كيف الجمع ؟.
الشيخ : ما فيه جمع ، ما فيه تعارض حتى نقول نحتاج إلى جمع ، ما دام قال : (( لا تأكلوا )) ما نأكل .
لكن قال بعض الناس إذا قلنا لا تأكلوا من متروك التسمية نسيانا أضعنا أموالا كثيرة ، لأن النسيان يقع كثيرا.
قلنا هذا القول أو هذا الإيراد كإيراد بعض الناس على قطع اليد في السرقة قال لو قطعنا اليد بالسرقة أصبح نصف الشعب مشلولا ومشوها ، ولا سيما الذي يقطع اليمنى، كيف يصنعون الناس ؟. هذه الإيرادات لا ترد .
وفيه إيرادة ثالث : قال لو قتلنا القائل عمدا لزدنا في إزهاق النفوس ، كان المقتول واحدا والآن صار اثنين ، نقول هذه الإيرادات ما هي إلا جدل كجدل المشركين في عيسى لما قالوا : (( أألهتنا خير أم هو )) لماذا آلهتنا تكون في النار ، وعيسى لا يكون في النار ؟. قال الله تعالى : (( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )) نقول هذه جدل .
وإلا فإننا إذا قلنا لهذا الرجل متروك التسمية لا تأكله ثم سحب شاته للكلاب فلن يعود أبدا إلى ترك التسمية، يسمي من يوم يقبل على الذبيحة قبل أن يباشر الذبح يخشى أن ينسى ، أليس كذلك ؟ .
لأنه لا يمكن أن ينسى ما وقع في قلبه من خسارة قد تكون الشاة بمئتين ريال أو ثلاثمئة ريال، قد تكون بعيرا بألف ريال ، ما يمكن أن ينسى أبدا.
السارق أيضا إذا قطعنا يد واحد انكف عن السرقة العشرات أو المئات أو الألوف، القتل إذا قتلنا القاتل عمدا انكف عن القتل كذلك عشرات أو مئات أو الآلاف، ولهذا قال الله تعالى : (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )).
الشيخ : نعم ، طيب وإتلاف المال ؟.
السائل : ...
الشيخ : وإذا كان بأمر الله ؟. (( لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه )) .
السائل : طيب كيف الجمع ؟.
الشيخ : ما فيه جمع ، ما فيه تعارض حتى نقول نحتاج إلى جمع ، ما دام قال : (( لا تأكلوا )) ما نأكل .
لكن قال بعض الناس إذا قلنا لا تأكلوا من متروك التسمية نسيانا أضعنا أموالا كثيرة ، لأن النسيان يقع كثيرا.
قلنا هذا القول أو هذا الإيراد كإيراد بعض الناس على قطع اليد في السرقة قال لو قطعنا اليد بالسرقة أصبح نصف الشعب مشلولا ومشوها ، ولا سيما الذي يقطع اليمنى، كيف يصنعون الناس ؟. هذه الإيرادات لا ترد .
وفيه إيرادة ثالث : قال لو قتلنا القائل عمدا لزدنا في إزهاق النفوس ، كان المقتول واحدا والآن صار اثنين ، نقول هذه الإيرادات ما هي إلا جدل كجدل المشركين في عيسى لما قالوا : (( أألهتنا خير أم هو )) لماذا آلهتنا تكون في النار ، وعيسى لا يكون في النار ؟. قال الله تعالى : (( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون )) نقول هذه جدل .
وإلا فإننا إذا قلنا لهذا الرجل متروك التسمية لا تأكله ثم سحب شاته للكلاب فلن يعود أبدا إلى ترك التسمية، يسمي من يوم يقبل على الذبيحة قبل أن يباشر الذبح يخشى أن ينسى ، أليس كذلك ؟ .
لأنه لا يمكن أن ينسى ما وقع في قلبه من خسارة قد تكون الشاة بمئتين ريال أو ثلاثمئة ريال، قد تكون بعيرا بألف ريال ، ما يمكن أن ينسى أبدا.
السارق أيضا إذا قطعنا يد واحد انكف عن السرقة العشرات أو المئات أو الألوف، القتل إذا قتلنا القاتل عمدا انكف عن القتل كذلك عشرات أو مئات أو الآلاف، ولهذا قال الله تعالى : (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )).