حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد قال أخبرني سعد بن إبراهيم أن نافع بن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع عروة بن المغيرة بن شعبة يحدث عن المغيرة بن شعبة أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وأنه ذهب لحاجة له وأن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين حفظ
القارئ : حدثنا عمرو بن علي قال : حدثنا عبد الوهاب قال : سمعت يحيى بن سعيد قال : أخبرني سعد بن إبراهيم أن نافع بن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع عروة بن المغيرة بن شعبة يحدث عن المغيرة بن شعبة : ( أنه كان مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم في سفر وأنه ذهب لحاجة له ، وأن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ ، فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ومسح على الخفين ).
الشيخ : بسم الله الرّحمن الرحيم ، هذا الباب عقد المؤلف له ترجمة لكنها أخص من الدليل ، لأن الترجمة : " باب الرجل يوضئ صاحبه "، والدليل إنما هو في الصب على المتوضئ وبينهما فرق ، لأن معنى يوضئ صاحبه يعني يباشر وضوءه ، فيأخذ بيده ويغسل وجه صاحبه ، ويأخذ بيده ويغسل يديه ، ويأخذ بيده ويمسح رأسه ، ويأخذ بيده ويغسل رجليه ، وهذا أخص أعني الترجمة أخص من الدليل ، ولكن كأن البخاري رحمه الله أراد أن يقيس أو أن هناك حديثا يدل على ذلك لكنه ليس على شرطه ، ولهذا نحتاج الآن إلى قراءة الفتح .
الشيخ : بسم الله الرّحمن الرحيم ، هذا الباب عقد المؤلف له ترجمة لكنها أخص من الدليل ، لأن الترجمة : " باب الرجل يوضئ صاحبه "، والدليل إنما هو في الصب على المتوضئ وبينهما فرق ، لأن معنى يوضئ صاحبه يعني يباشر وضوءه ، فيأخذ بيده ويغسل وجه صاحبه ، ويأخذ بيده ويغسل يديه ، ويأخذ بيده ويمسح رأسه ، ويأخذ بيده ويغسل رجليه ، وهذا أخص أعني الترجمة أخص من الدليل ، ولكن كأن البخاري رحمه الله أراد أن يقيس أو أن هناك حديثا يدل على ذلك لكنه ليس على شرطه ، ولهذا نحتاج الآن إلى قراءة الفتح .