فوائد حفظ
الشيخ : وأما الحديث الآخر ففيه قوله : ( ثم توضأ فشربت من وضوئه ) ففيه بيان جواز استعمال الماء المتوضأ به .
وفيه أيضا أنه يجوز الإخبار بالمرض ، لكن يشترط ألا يقصد بذلك الشكوى ، وإنما يقصد بذلك مجرد الخبر ، لأنه إذا قصد بذلك الشكوى فقد اشتكى الخالق إلى المخلوق، أما إذا قصد الخبر فقط فلا بأس.
وفيه أيضا كرم النبي عليه الصلاة والسلام حيث مسح رأسه ودعا له بالبركة ، ومكنه من الشرب من وضوئه ، وأظنه والله أعلم أظن أن هذا الصبي أنه شفي بما حصل له من مسح النبي صلّى الله عليه وسلم رأسه ودعاءه بالبركة وشربه من وضوئه.
وفيه إثبات خاتم النبوة بين كتفي الرسول عليه الصلاة والسلام مثل زر الحجلة، الحجلة خيمة صغيرة تكون في البيت ، والزر الأزرار الذي تربط به .
وهذا الخاتم من علامات النبي صلّى الله عليه وسلم ، وفيه شعرات يسيرة ، ولونه مخالف للون الجلد يميل إلى السواد بحمرة ، هذا خاتم النبوة ، وقد ذكر في قصة إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه تنقل من سيد إلى سيد ووصفوا له النبي صلّى الله عليه وسلم ، وكان من جملة ما وصفوا له أن في ظهره أو بين كتفيه خاتم النبوة ، يقول : ( فجئت إلى المدينة ووجدت النبي صلّى الله عليه وسلم خارجا في جنازة في البقيع فجلست وراءه ) يعني يتطلع ( فرآني النبي صلّى الله عليه وسلم وكأنني أريد أن أتطلع إلى شيء ، فعرف ذلك ، فنزل الرداء عليه الصلاة والسلام نزل رداءه حتى يشاهد سلمان خاتم النبوة ) .
فإذا صحت هذه القصة ففيها دليل على أن الإنسان ينبغي له إذا رأى أخاه يتطلع إلى معرفة شيء أن يحاول تحقيق رغبته ، فمثلا إذا جاءك إنسان وأدركت منه أنه يريد أن تحدثه عن شيء وقع ، يتشوف لذلك ، فإن من الهدي هدي النبي عليه الصلاة والسلام أن تقص عليه.
كذلك إذا تطلعت منه أو عرفت منه أنه يريد أن يسأل عن حياتك الشخصية مثلا ، فإن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أن تخبره، كل شيء ترى أن أخاك يتطلع إليه وليس عليك فيه ضرر ، فينبغي أن تطيب خاطره وقلبه ببيانه له .
وفيه أيضا أنه يجوز الإخبار بالمرض ، لكن يشترط ألا يقصد بذلك الشكوى ، وإنما يقصد بذلك مجرد الخبر ، لأنه إذا قصد بذلك الشكوى فقد اشتكى الخالق إلى المخلوق، أما إذا قصد الخبر فقط فلا بأس.
وفيه أيضا كرم النبي عليه الصلاة والسلام حيث مسح رأسه ودعا له بالبركة ، ومكنه من الشرب من وضوئه ، وأظنه والله أعلم أظن أن هذا الصبي أنه شفي بما حصل له من مسح النبي صلّى الله عليه وسلم رأسه ودعاءه بالبركة وشربه من وضوئه.
وفيه إثبات خاتم النبوة بين كتفي الرسول عليه الصلاة والسلام مثل زر الحجلة، الحجلة خيمة صغيرة تكون في البيت ، والزر الأزرار الذي تربط به .
وهذا الخاتم من علامات النبي صلّى الله عليه وسلم ، وفيه شعرات يسيرة ، ولونه مخالف للون الجلد يميل إلى السواد بحمرة ، هذا خاتم النبوة ، وقد ذكر في قصة إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه تنقل من سيد إلى سيد ووصفوا له النبي صلّى الله عليه وسلم ، وكان من جملة ما وصفوا له أن في ظهره أو بين كتفيه خاتم النبوة ، يقول : ( فجئت إلى المدينة ووجدت النبي صلّى الله عليه وسلم خارجا في جنازة في البقيع فجلست وراءه ) يعني يتطلع ( فرآني النبي صلّى الله عليه وسلم وكأنني أريد أن أتطلع إلى شيء ، فعرف ذلك ، فنزل الرداء عليه الصلاة والسلام نزل رداءه حتى يشاهد سلمان خاتم النبوة ) .
فإذا صحت هذه القصة ففيها دليل على أن الإنسان ينبغي له إذا رأى أخاه يتطلع إلى معرفة شيء أن يحاول تحقيق رغبته ، فمثلا إذا جاءك إنسان وأدركت منه أنه يريد أن تحدثه عن شيء وقع ، يتشوف لذلك ، فإن من الهدي هدي النبي عليه الصلاة والسلام أن تقص عليه.
كذلك إذا تطلعت منه أو عرفت منه أنه يريد أن يسأل عن حياتك الشخصية مثلا ، فإن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أن تخبره، كل شيء ترى أن أخاك يتطلع إليه وليس عليك فيه ضرر ، فينبغي أن تطيب خاطره وقلبه ببيانه له .