قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
الشيخ : شف المخضب عندك تفسيره ؟.
القارئ : المخضب : هو الإناء تغسل فيه الثياب .
الشيخ : الثياب ؟
القارئ : تغسل فيه الثياب .
الشيخ : الثياب ؟. كيف تغسل فيه الثياب ...
القارئ : يقول : " فصغر المخضب لم يتسع لبسط كفه فيه لصغره . قوله : باب الغسل والوضوء في المخضب بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الضاد المعجمة بعدها موحدة ، المشهور أنه الإناء الذي يغسل فيه الثياب من أي جنس كانت ، وقد يطلق على الإناء صغيرا أو كبيرا ".
الشيخ : فقط ، الأخيرة هي ...
القارئ : يقول : " والقدح أكثر ما يكون من الخشب مع ضيق فمه ، وعطف الخشب والحجارة على المخضب والقدح ليس من عطف العام على الخاص فقط ، بل بين هذين وهذين عموم وخصوص من وجه ". فقط ما عندي شيء .
الشيخ : لا شك أن كونه يعجر أن يبسط فيه كفه .
القارئ : يقول : " فلم يستطع أن يبسط كفه من صغر المخضب وهو دال على ما قلناه أن المخضب قد يطلق على الإناء الصغير، ومباحث هذا الحديث تقدمت ".
الشيخ : يكفي هذا هو المقصود، المقصود أن المخضب نوع من الآنية يكون صغيرا ويكون كبيرا ، لكن هذا الذي في الحديث مخضب صغير .