قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
الشيخ : ماذا يقول ؟.
الطالب : " قوله : فأدبر بيديه وأقبل ، احتج به الحسن بن حي على أن البداءة بمؤخر الرأس، والجواب أن: الواو، لا تدل على الترتيب، وقد سبقت الرواية بتقديم الإقبال حيث قال : فأقبل بيده وأدبر بها ، وإنما اختلف فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في التأخير والتقديم ليري أمته السعة في ذلك والتيسير لهم " .
الطالب : تكلم في الفتح أيضا .
الشيخ : أي نعم ، ما يقول ؟. اقرأه يا خالد .
أقول شرح العيني يدل على أنه هذا يخالف الأول .
القارئ : قوله : " بدأ بمقدم رأسه . الظاهر أنه من الحديث وليس مدرجا من كلام مالك ، ففيه حجة على من قال السنة أن يبدأ بمؤخر الرأس إلى أن ينتهي إلى مقدمه لظاهر قوله : أقبل وأدبر . ويرد عليه أن الواو لا تقتضي الترتيب ، وسيأتي عند المصنف قريبا من رواية سليمان بن بلال : فأقبل بيديه وأدبر . فلم يكن في ظاهره حجة لأن الإقبال والإدبار من الأمور الإضافية ولم يعين ما أقبل إليه ولا ما أدبر عنه ، ومخرج الطريقين متحد فهما بمعنى واحد ، وعينت رواية مالك البداءة بالمقدم فيحمل قوله : أقبل . على أنه من تسمية الفعل لابتدائه أي بدأ بقبل الرأس ، وقيل في توجيهه غير ذلك ، والحكمة في هذا الإقبال والإدبار استيعاب جهتي الرأس بالمسح ، فعلى هذا يختص ذلك بمن له أشعر ، والمشهور عمن أوجب التعميم أن الأولى واجبة والثانية سنة ، ومن هنا يتبين ضعف الاستدلال بهذا الحديث على وجوب التعميم ، والله أعلم ".
الشيخ : هو على كل حال مسح الرأس الذي لا إشكال فيه أن يبدأ بالمقدم هكذا حتى يصل إلى المؤخر ثم يرجع ، وكل الروايات تحمل على هذا .
الطالب : " قوله : فأدبر بيديه وأقبل ، احتج به الحسن بن حي على أن البداءة بمؤخر الرأس، والجواب أن: الواو، لا تدل على الترتيب، وقد سبقت الرواية بتقديم الإقبال حيث قال : فأقبل بيده وأدبر بها ، وإنما اختلف فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في التأخير والتقديم ليري أمته السعة في ذلك والتيسير لهم " .
الطالب : تكلم في الفتح أيضا .
الشيخ : أي نعم ، ما يقول ؟. اقرأه يا خالد .
أقول شرح العيني يدل على أنه هذا يخالف الأول .
القارئ : قوله : " بدأ بمقدم رأسه . الظاهر أنه من الحديث وليس مدرجا من كلام مالك ، ففيه حجة على من قال السنة أن يبدأ بمؤخر الرأس إلى أن ينتهي إلى مقدمه لظاهر قوله : أقبل وأدبر . ويرد عليه أن الواو لا تقتضي الترتيب ، وسيأتي عند المصنف قريبا من رواية سليمان بن بلال : فأقبل بيديه وأدبر . فلم يكن في ظاهره حجة لأن الإقبال والإدبار من الأمور الإضافية ولم يعين ما أقبل إليه ولا ما أدبر عنه ، ومخرج الطريقين متحد فهما بمعنى واحد ، وعينت رواية مالك البداءة بالمقدم فيحمل قوله : أقبل . على أنه من تسمية الفعل لابتدائه أي بدأ بقبل الرأس ، وقيل في توجيهه غير ذلك ، والحكمة في هذا الإقبال والإدبار استيعاب جهتي الرأس بالمسح ، فعلى هذا يختص ذلك بمن له أشعر ، والمشهور عمن أوجب التعميم أن الأولى واجبة والثانية سنة ، ومن هنا يتبين ضعف الاستدلال بهذا الحديث على وجوب التعميم ، والله أعلم ".
الشيخ : هو على كل حال مسح الرأس الذي لا إشكال فيه أن يبدأ بالمقدم هكذا حتى يصل إلى المؤخر ثم يرجع ، وكل الروايات تحمل على هذا .