حدثنا آدم قال حدثنا شعبة قال أخبرنا أبو التياح يزيد بن حميد عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يبنى المسجد في مرابض الغنم حفظ
القارئ : حدثنا آدم قال : حدثنا شعبة قال : أخبرنا أبو التياح يزيد بن حميد عن أّنس قال : ( كان النبي صلّى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يبنى المسجد في مرابض الغنم ).
الشيخ : هذا الباب يقول رحمه الله : " باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها ". يعني هل هي نجسة أو لا ؟ .
ثم استدل رحمه الله لطهارة الإبل بطهارة أبوال الإبل بأن النبي صلّى الله عليه وسلم أمر هؤلاء الرهط من عكل أو عرينه ، وإنما قال أو عرينه ليس للشك بل لأنهم من هؤلاء وهؤلاء ، فـ : أو ، بمعنى الواو .
ووجه الدلالة واضحة أن الرسول صلّى الله عليه وسلم أمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها ولم يأمرهم بغسل ما أصابهم من هذه الأبوال ولو كانت الأبوال نجسة لكانت الحاجة داعية إلى أن يبين ذلك لهم ، فهل يقاس عليها بقية الدواب ؟ .
يقال في ذلك تفصيل : أما الدواب المأكولة فتقاس عليها إذ لا فرق ، وأما الدواب غير المأكولة فلا تقاس مثل : الحمار والكلب والهر وغير ذلك ، كل ما لا يؤكل لحمه فبوله وروثه نجس .
فيكون قول البخاري : " والدواب " يعني التي تؤكل .
قال : " والغنم " واضح أن أبوال الغنم طاهرة .
" ومرابضها " يعني ما تربض فيه ، والذي تربض فيه الدواب في الغالب يكون فيه بول وروث ، فهل ما تربض فيه نجس ؟ .
الجواب لا، ليس بنجس حتى معاطن الإبل ليست بنجسة ، لكن قد نهي عن الصلاة في معاطن الإبل لسبب غير النجاسة ، وهي أن الإبل خلقت من الشياطين ، والشياطين تألفها ، ويقال أنها تأوي إلى معاطنها ، فلهذا نهي عن الصلاة في معاطن الإبل لا لنجاستها ولكن لأن الشياطين تأوي إلى المعاطن ، ثم المعاطن ليست كالمرابض التي تربض فيها الليلة ثم تغادر هذا لا يسمى عطنا ، يعني لو أن إبلا عرس أهلها وباتوا في هذا المكان وبالت وراثت ، ثم قاموا من هذا المكان وانصرفوا عنه ، فهل تجوز الصلاة في هذه المرابض ؟ .
نعم لأنها ليست معاطن، المعاطن قال بعض العلماء هي ما تقيم فيه وتأوي إليه يعني مثل الأحواش ، وقيل أن المعاطن ما تعطن فيه إذا شربت ، لأن من عادة الإبل إذا شربت أن تتأخر أو تتقدم عن مكان الشرب ثم تتبول وتروث ، هذه من عادتها ، والناس لا يزالون يسمون ما حول الموارد يسمونه عطنا ، ولعل الأمر يشمل هذا وهذا ، أنها ما تقيم فيه وتأوي إليه وكذلك ما تقف فيه بعد الشرب .
وقوله : " وصلى أبو موسى في دار البريد والسرقين " السرقين هو الذي يسمى عندنا السرجين، عرفتم ؟ ويسمى الزبل ، عرفتم ؟ .
طيب، هذا السرقين ، يعني أنه صلى على السرقين ، لأن السرقين إذا لم نتيقن أنه من نجاسة فهو طاهر ، لكن قوله : " في دار البريد " ما أدري لماذا ذكرها ، في الشرح، ماذا يقول ؟ . كلمة أو كلمتين ؟.
الطالب : ...
الشيخ : لكن ما وجه الإشكال فيها .
الشيخ : هذا الباب يقول رحمه الله : " باب أبوال الإبل والدواب والغنم ومرابضها ". يعني هل هي نجسة أو لا ؟ .
ثم استدل رحمه الله لطهارة الإبل بطهارة أبوال الإبل بأن النبي صلّى الله عليه وسلم أمر هؤلاء الرهط من عكل أو عرينه ، وإنما قال أو عرينه ليس للشك بل لأنهم من هؤلاء وهؤلاء ، فـ : أو ، بمعنى الواو .
ووجه الدلالة واضحة أن الرسول صلّى الله عليه وسلم أمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها ولم يأمرهم بغسل ما أصابهم من هذه الأبوال ولو كانت الأبوال نجسة لكانت الحاجة داعية إلى أن يبين ذلك لهم ، فهل يقاس عليها بقية الدواب ؟ .
يقال في ذلك تفصيل : أما الدواب المأكولة فتقاس عليها إذ لا فرق ، وأما الدواب غير المأكولة فلا تقاس مثل : الحمار والكلب والهر وغير ذلك ، كل ما لا يؤكل لحمه فبوله وروثه نجس .
فيكون قول البخاري : " والدواب " يعني التي تؤكل .
قال : " والغنم " واضح أن أبوال الغنم طاهرة .
" ومرابضها " يعني ما تربض فيه ، والذي تربض فيه الدواب في الغالب يكون فيه بول وروث ، فهل ما تربض فيه نجس ؟ .
الجواب لا، ليس بنجس حتى معاطن الإبل ليست بنجسة ، لكن قد نهي عن الصلاة في معاطن الإبل لسبب غير النجاسة ، وهي أن الإبل خلقت من الشياطين ، والشياطين تألفها ، ويقال أنها تأوي إلى معاطنها ، فلهذا نهي عن الصلاة في معاطن الإبل لا لنجاستها ولكن لأن الشياطين تأوي إلى المعاطن ، ثم المعاطن ليست كالمرابض التي تربض فيها الليلة ثم تغادر هذا لا يسمى عطنا ، يعني لو أن إبلا عرس أهلها وباتوا في هذا المكان وبالت وراثت ، ثم قاموا من هذا المكان وانصرفوا عنه ، فهل تجوز الصلاة في هذه المرابض ؟ .
نعم لأنها ليست معاطن، المعاطن قال بعض العلماء هي ما تقيم فيه وتأوي إليه يعني مثل الأحواش ، وقيل أن المعاطن ما تعطن فيه إذا شربت ، لأن من عادة الإبل إذا شربت أن تتأخر أو تتقدم عن مكان الشرب ثم تتبول وتروث ، هذه من عادتها ، والناس لا يزالون يسمون ما حول الموارد يسمونه عطنا ، ولعل الأمر يشمل هذا وهذا ، أنها ما تقيم فيه وتأوي إليه وكذلك ما تقف فيه بعد الشرب .
وقوله : " وصلى أبو موسى في دار البريد والسرقين " السرقين هو الذي يسمى عندنا السرجين، عرفتم ؟ ويسمى الزبل ، عرفتم ؟ .
طيب، هذا السرقين ، يعني أنه صلى على السرقين ، لأن السرقين إذا لم نتيقن أنه من نجاسة فهو طاهر ، لكن قوله : " في دار البريد " ما أدري لماذا ذكرها ، في الشرح، ماذا يقول ؟ . كلمة أو كلمتين ؟.
الطالب : ...
الشيخ : لكن ما وجه الإشكال فيها .