قراءة من الشرح مع التعليق حفظ
القارئ : " قوله : وصلى أبو موسى . هو الأشعري ، وهذا الأثر وصله أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة له ، قال : حدثنا الأعمش عن مالك بن الحارث، هو السلمي الكوفي، عن أبيه قال : صلى بنا أبو موسى في دار البريد وهناك سرقين الدواب ، والبرية على الباب ، فقالوا : لو صليت على الباب ، فذكره ، والسرقين بسكون المهملة وإسكان الراء هو الزبل ، وحكى فيه ابن سيده فتح أوله وهو فارسي معرب ، ويقال السرجين بالجيم، وهو في الأصل حرف بين القاف والجيم يقرب من الكاف ، والبرية الصحراء منسوبة إلى البر ... ".
الشيخ : يكفي، عرفنا صار قوله : " في دار البريد والسرقين " يعني أن معناها شيء واحد ، يعني كأنه قال صلى على السرقين في دار البريد ولم يخرج إلى البرية ، وبهذا يزول الإشكال .