قراءة من الشرح حفظ
الشيخ : شف أثر الزهري في الامتشاط بعظام الفيل ؟، في الشرح ؟.
الطالب : ...
الشيخ : الزهري في عظام الموتى : " أدركت ناسا من سلف العلماء يمتشطون بها ويدهنون فيها "؟.
الطالب : ...
الشيخ : لا، لا بد أن يذكر شيئا كيف ؟.
الطالب : " قوله : وقال الزهري في عظام الموتى نحو الفيل وغيره أي مما لا يؤكل : أدركت ناسا أي كثيرا ، والتنوين للتكثير ، قوله ويدهنون بتشديد الدال من باب الافتعال ويجوز ضم أوله وإسكان الدال ، وهذا يدل على أنهم كانوا يقولون بطهارته ، وسنذكر الخلاف فيه قريبا ".
الشيخ : يمكن في مبحث الباب .
الطالب : ...
الشيخ : بعده بخمسة أسطر ؟.
القارئ : " قوله وقال الزهري في عظام الموتى نحو الفيل وغيره أي مما لا يؤكل، أدركت ناسا أي كثيرا والتنوين للتنكير، قوله ويدهنون بتشديد الدال من باب الافتعال ويجوز ضم أوله وإسكان الدال ، وهذا يدل على أنهم كانوا يقولون بطهارته وسنذكر الخلاف فيه قريبا، قوله وقال ابن سيرين وإبراهيم لم يذكر السرخسي إبراهيم في روايته ولا أكثر الرواة عن الفربري، وأثر ابن سيرين وصله عبد الرزاق بلفظ : أنه كان لا يري بالتجارة بالعاج بأسا، وهذا يدل على أنه كان يراه طاهرا لأنه لا يجيز بيع النجس ولا المتنجس الذي لا يمكن تطهيره ، بدليل قصته المشهورة في الزيت والعاج هو ناب الفيل، قال ابن سيده لا يسمى غيره عاجا ، وقال القزاز أنكر الخليل أن يسمى غير ناب الفيل عاجا وقال ابن فارس والجوهري العاج عظم الفيل فلم يخصصاه بالناب ، وقال الخطابي تبعا لابن قتيبة العاج الذبل وهو ظهر السلحفاة البحرية وفيه نظر، وفي الصحاح المسك السوار من عاج أو ذبل فغاير بينهما ، لكن قال القالي العرب تسمي كل عظم عاجا فإن ثبت هذا فلا حجة في الأثر المذكور على طهارة عظم الفيل ، لكن إيراد البخاري له عقب أثر الزهري في عظم الفيل يدل على اعتبار ما قال الخليل ، وقد اختلفوا في عظم الفيل بناء على أن العظم هل تحله الحياة أم لا، فذهب إلى الأولى الشافعي واستدل له بقول الله تعالى : (( قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة )) فهذا ظاهر في أن العظم تحله الحياة، وذهب إلى الثاني أبو حنيفة وقال بطهارة العظام مطلقا ، وقال مالك هو طاهر إن ذكي بناء على قوله أن غير المأكول يطهر بالتذكية وهو قول أبي حنيفة ".
الشيخ : لا، الصواب أن يقال في العظم إنه لا يكون فيه الدم الذي هو أصل النجاسة وأما الحياة فهي تحله بلا شك ، والدليل على هذا أنك لو بردت السن بمبرد أحسست بالألم ، أليس كذلك ؟ .
إذن فالحياة تحله ، وما استدل به الشافعي رحمه الله من قوله تعالى : (( قال من يحيي العظام وهي رميم )) على أن العظم تحله الحياة صحيح ، لكن نحن لا نجعل العبرة هي حلول الحياة، العبرة هو الدم، والدليل على هذا أن أكثر الفقهاء إن لم يكن كل الفقهاء يقولون إن ما لا نفس له سائلة فميتتة طاهر ، لأنه ليس له نفس سائلة .
الطالب : ...
الشيخ : الزهري في عظام الموتى : " أدركت ناسا من سلف العلماء يمتشطون بها ويدهنون فيها "؟.
الطالب : ...
الشيخ : لا، لا بد أن يذكر شيئا كيف ؟.
الطالب : " قوله : وقال الزهري في عظام الموتى نحو الفيل وغيره أي مما لا يؤكل : أدركت ناسا أي كثيرا ، والتنوين للتكثير ، قوله ويدهنون بتشديد الدال من باب الافتعال ويجوز ضم أوله وإسكان الدال ، وهذا يدل على أنهم كانوا يقولون بطهارته ، وسنذكر الخلاف فيه قريبا ".
الشيخ : يمكن في مبحث الباب .
الطالب : ...
الشيخ : بعده بخمسة أسطر ؟.
القارئ : " قوله وقال الزهري في عظام الموتى نحو الفيل وغيره أي مما لا يؤكل، أدركت ناسا أي كثيرا والتنوين للتنكير، قوله ويدهنون بتشديد الدال من باب الافتعال ويجوز ضم أوله وإسكان الدال ، وهذا يدل على أنهم كانوا يقولون بطهارته وسنذكر الخلاف فيه قريبا، قوله وقال ابن سيرين وإبراهيم لم يذكر السرخسي إبراهيم في روايته ولا أكثر الرواة عن الفربري، وأثر ابن سيرين وصله عبد الرزاق بلفظ : أنه كان لا يري بالتجارة بالعاج بأسا، وهذا يدل على أنه كان يراه طاهرا لأنه لا يجيز بيع النجس ولا المتنجس الذي لا يمكن تطهيره ، بدليل قصته المشهورة في الزيت والعاج هو ناب الفيل، قال ابن سيده لا يسمى غيره عاجا ، وقال القزاز أنكر الخليل أن يسمى غير ناب الفيل عاجا وقال ابن فارس والجوهري العاج عظم الفيل فلم يخصصاه بالناب ، وقال الخطابي تبعا لابن قتيبة العاج الذبل وهو ظهر السلحفاة البحرية وفيه نظر، وفي الصحاح المسك السوار من عاج أو ذبل فغاير بينهما ، لكن قال القالي العرب تسمي كل عظم عاجا فإن ثبت هذا فلا حجة في الأثر المذكور على طهارة عظم الفيل ، لكن إيراد البخاري له عقب أثر الزهري في عظم الفيل يدل على اعتبار ما قال الخليل ، وقد اختلفوا في عظم الفيل بناء على أن العظم هل تحله الحياة أم لا، فذهب إلى الأولى الشافعي واستدل له بقول الله تعالى : (( قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة )) فهذا ظاهر في أن العظم تحله الحياة، وذهب إلى الثاني أبو حنيفة وقال بطهارة العظام مطلقا ، وقال مالك هو طاهر إن ذكي بناء على قوله أن غير المأكول يطهر بالتذكية وهو قول أبي حنيفة ".
الشيخ : لا، الصواب أن يقال في العظم إنه لا يكون فيه الدم الذي هو أصل النجاسة وأما الحياة فهي تحله بلا شك ، والدليل على هذا أنك لو بردت السن بمبرد أحسست بالألم ، أليس كذلك ؟ .
إذن فالحياة تحله ، وما استدل به الشافعي رحمه الله من قوله تعالى : (( قال من يحيي العظام وهي رميم )) على أن العظم تحله الحياة صحيح ، لكن نحن لا نجعل العبرة هي حلول الحياة، العبرة هو الدم، والدليل على هذا أن أكثر الفقهاء إن لم يكن كل الفقهاء يقولون إن ما لا نفس له سائلة فميتتة طاهر ، لأنه ليس له نفس سائلة .