ما رأيكم في الشيخ المطيعي .؟ حفظ
أبو اسحاق : نجيب المطيعي هل التقيت به .
الشيخ : ما التقيت به .
أبو اسحاق : طيب قرأت تكملته .
الشيخ : قرأت منها .
أبو اسحاق : ما رأيك به .
الشيخ : ما هو نقاد ، هو على نمط أبو البنا عبد الرحمن يعني هو نقال ما هو بحاث محقق ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى هو مذهبي .
أبو اسحاق : شافعي .
الشيخ : نعم شافعي يعني ما تأثر بالحديث ، فهو يعمل بالحديث كعلم مثل اللي يدرس الحقوق ، وهكذا كان أكثر المشتغلين بعلم الحديث طوال القرون كانوا أولا غير محققين ، يرون ما هب ودب ، ثم لا يتأثرون بما علموا من الحديث ، فترى هذا حنفي وذاك شافعي وذاك مالكي والرابع حنبلي ، ونفس المشكلة لا تزال قائمة حتى اليوم بالنسبة لبعض المشتغلين بعلم الحديث كهؤلاء الغماريين مثلا ، وهذا الذي تسأل عنه فهو مثلهم لا يحكم الحديث فيما اختلف فيه الناس على أنه ليس محققا به ، أظن جاءتني منه بعض الرسائل لكن أنا كعادتي ما عندي استعداد أرد على الرسائل .
أبو اسحاق : هو أرسل لك الشيخ المطيعي .
الشيخ : أينعم .
أبو اسحاق : طيب أيش فحوى الرسائل .
الشيخ : هذا قديم والظاهر مثل ما بقولوا عندنا في الشام " قبل ما تطلع ريحتي " فقد تكون رائحة طيبة وقد تكون غير طيبة ، على اختلاف الأزواق ، وهذا بذكرني أنه عندي رسالة نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان للغماري هذا عبد الله .
أبو اسحاق : اقامة البرهان .
الشيخ : وعليها خط وهدية إلى الأستاذ ، ما أدري إذا أضاف إليها محمد ناصر الدين الألباني الآن قلب لنا ظهر المجن ، لماذا ، طلعت ريحتي عندهم إني سلفي
ـ يضحك الشيخ والطلبة ـ
الشيخ : فهو شاف كتبي القديمة مثل السلسة وغيرها فتوهم في فأرسل هذا الكتاب لي هدية ثم لم يعد بطبيعة الحال ، لأنه شم الرائحة إنه مجسم وهابي وقال هذا في الرد المقنع ، إنه هذا ليس فقط وهابيا بل هو شر منه ، هو كذا هو كذا هو كذا إلى آخره ، فسبحان الله يعني علم الحديث بركته في تقويم خلق المحدث أولا ، ثم فكره ومذهبه ثانيا ، فإذا رأيت حديثيا لم يتحسن خلقه ولم يستقم فكره فافهم أن حديثه أو دراسته للحديث هي لأمر دنيوي ، ما هو هذا الأمر الدنيوي حدث عن أنواعه وأسبابه ولا حرج ، فقد يكون مثلا للمال ، قد يكون للظهور ، ومن أقوال الصوفية " حب الظهور يقطع الظهور " فهؤلاء في المغرب طرقيين لهم زاوية مع ذلك يشتغلوا بالحديث ، كيف هذا ؟ ما استفادوا من الحديث شيئا إطلاقا مع الأسف لا بالخلق ولا في الفكر ، فهذا حقيقة مشكلة من يشتغلون بالحديث أنهم لا يتأثرون به .
أبو اسحاق : كنت ونحن على الطعام سألتك عن الأخ محمد عمرو يعني فقط أريد أن أسجل هذه لأنها تسعده رأيكم في ... .
الشيخ : ما أنا مستحضر الآن ، أنا اللي مستحضره أعطيتك إياه آنفا وسجلته أيضا ، أما إذا كان بدي فصل بدي أرجع للرسالة من جديد ، لأن عهدي بها أصبح نسيا منسيا .
أبو اسحاق : لكن مجمل ما تتذكره من كلمة .
الشيخ : أعتقد أنه باحث وجيد وله مستقبل جيد في اعتقادي ، والله أعلم .
الشيخ : ما التقيت به .
أبو اسحاق : طيب قرأت تكملته .
الشيخ : قرأت منها .
أبو اسحاق : ما رأيك به .
الشيخ : ما هو نقاد ، هو على نمط أبو البنا عبد الرحمن يعني هو نقال ما هو بحاث محقق ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى هو مذهبي .
أبو اسحاق : شافعي .
الشيخ : نعم شافعي يعني ما تأثر بالحديث ، فهو يعمل بالحديث كعلم مثل اللي يدرس الحقوق ، وهكذا كان أكثر المشتغلين بعلم الحديث طوال القرون كانوا أولا غير محققين ، يرون ما هب ودب ، ثم لا يتأثرون بما علموا من الحديث ، فترى هذا حنفي وذاك شافعي وذاك مالكي والرابع حنبلي ، ونفس المشكلة لا تزال قائمة حتى اليوم بالنسبة لبعض المشتغلين بعلم الحديث كهؤلاء الغماريين مثلا ، وهذا الذي تسأل عنه فهو مثلهم لا يحكم الحديث فيما اختلف فيه الناس على أنه ليس محققا به ، أظن جاءتني منه بعض الرسائل لكن أنا كعادتي ما عندي استعداد أرد على الرسائل .
أبو اسحاق : هو أرسل لك الشيخ المطيعي .
الشيخ : أينعم .
أبو اسحاق : طيب أيش فحوى الرسائل .
الشيخ : هذا قديم والظاهر مثل ما بقولوا عندنا في الشام " قبل ما تطلع ريحتي " فقد تكون رائحة طيبة وقد تكون غير طيبة ، على اختلاف الأزواق ، وهذا بذكرني أنه عندي رسالة نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان للغماري هذا عبد الله .
أبو اسحاق : اقامة البرهان .
الشيخ : وعليها خط وهدية إلى الأستاذ ، ما أدري إذا أضاف إليها محمد ناصر الدين الألباني الآن قلب لنا ظهر المجن ، لماذا ، طلعت ريحتي عندهم إني سلفي
ـ يضحك الشيخ والطلبة ـ
الشيخ : فهو شاف كتبي القديمة مثل السلسة وغيرها فتوهم في فأرسل هذا الكتاب لي هدية ثم لم يعد بطبيعة الحال ، لأنه شم الرائحة إنه مجسم وهابي وقال هذا في الرد المقنع ، إنه هذا ليس فقط وهابيا بل هو شر منه ، هو كذا هو كذا هو كذا إلى آخره ، فسبحان الله يعني علم الحديث بركته في تقويم خلق المحدث أولا ، ثم فكره ومذهبه ثانيا ، فإذا رأيت حديثيا لم يتحسن خلقه ولم يستقم فكره فافهم أن حديثه أو دراسته للحديث هي لأمر دنيوي ، ما هو هذا الأمر الدنيوي حدث عن أنواعه وأسبابه ولا حرج ، فقد يكون مثلا للمال ، قد يكون للظهور ، ومن أقوال الصوفية " حب الظهور يقطع الظهور " فهؤلاء في المغرب طرقيين لهم زاوية مع ذلك يشتغلوا بالحديث ، كيف هذا ؟ ما استفادوا من الحديث شيئا إطلاقا مع الأسف لا بالخلق ولا في الفكر ، فهذا حقيقة مشكلة من يشتغلون بالحديث أنهم لا يتأثرون به .
أبو اسحاق : كنت ونحن على الطعام سألتك عن الأخ محمد عمرو يعني فقط أريد أن أسجل هذه لأنها تسعده رأيكم في ... .
الشيخ : ما أنا مستحضر الآن ، أنا اللي مستحضره أعطيتك إياه آنفا وسجلته أيضا ، أما إذا كان بدي فصل بدي أرجع للرسالة من جديد ، لأن عهدي بها أصبح نسيا منسيا .
أبو اسحاق : لكن مجمل ما تتذكره من كلمة .
الشيخ : أعتقد أنه باحث وجيد وله مستقبل جيد في اعتقادي ، والله أعلم .