حدثنا أبو نعيم قال حدثنا معمر بن يحيى بن سام حدثني أبو جعفر قال قال لي جابر بن عبد الله وأتاني ابن عمك يعرض بالحسن بن محمد بن الحنفية قال كيف الغسل من الجنابة فقلت كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاثة أكف ويفيضها على رأسه ثم يفيض على سائر جسده فقال لي الحسن إني رجل كثير الشعر فقلت كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر منك شعرًا حفظ
القارئ : حدثنا أبو نعيم قال حدثنا معمر بن يحبى بن سام قال حدثني أبو جعفر قال : ( قال لي جابر وأتاني ابن عمك يعرض بالحسن بن محمّد بن الحنفية قال كيف الغسل من الجنابة؟ فقلت كان النبي صلّى الله عليه وسلم يأخذ ثلاثة أكف ويفيضها على رأسه ثم يفيض على سائر جسده، فقال لي الحسن إني رجل كثير الشعر فقلت كان النبي صلّى الله عليه وسلم أكثر منك شعرا ).
الشيخ : محمّد بن الحنفية من هو؟ محمّد بن علي بن أبي طالب لكن نسب إلى أمه لأنها من سبي بني حنيفة وكان رضي الله عنه ورحمه كان من أحسن الناس سيرة حتى أنه سأل أباه عليا رضي الله عنه أي الناس خير؟ قال أبو بكر، يقول له علي، قلت : ثم أي؟ قال ثم عمر بن الخطاب، قلت : ثم أنت؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين، فنقل هذه الرواية الصحيحة عن علي ابن أبي طالب بإقراره واعترافه أن أبا بكر وعمر خير منه، وجاء الذين يدعون أنهم يوالون عليا فقالوا علي خير منهما وهذا يتضمن الكذب عليه وأنه كذب وادعاؤهم بأنه يخشى على نفسه هذا لا يمكن بعد أن صار هو الخليفة، من يخشى حتى يقال بأنه اضطر إلى أن يفضل أبا بكر وعمر؟ هو الخليفة.
الشيخ : محمّد بن الحنفية من هو؟ محمّد بن علي بن أبي طالب لكن نسب إلى أمه لأنها من سبي بني حنيفة وكان رضي الله عنه ورحمه كان من أحسن الناس سيرة حتى أنه سأل أباه عليا رضي الله عنه أي الناس خير؟ قال أبو بكر، يقول له علي، قلت : ثم أي؟ قال ثم عمر بن الخطاب، قلت : ثم أنت؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين، فنقل هذه الرواية الصحيحة عن علي ابن أبي طالب بإقراره واعترافه أن أبا بكر وعمر خير منه، وجاء الذين يدعون أنهم يوالون عليا فقالوا علي خير منهما وهذا يتضمن الكذب عليه وأنه كذب وادعاؤهم بأنه يخشى على نفسه هذا لا يمكن بعد أن صار هو الخليفة، من يخشى حتى يقال بأنه اضطر إلى أن يفضل أبا بكر وعمر؟ هو الخليفة.