حدثنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده ثم دلك بها الحائط ثم غسلها ثم توضأ وضوءه للصلاة فلما فرغ من غسله غسل رجليه حفظ
القارئ : حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الأعمش.
الشيخ : ماذا؟
السائل : لتكون.
الشيخ : عندنا ليكون وفيها نسخة لتكون، نسختان.
القارئ : عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة : ( أن النبي صلّى الله عليه وسلم اغتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده ثم دلك بها الحائط ثم غسلها ثم توضأ وضوءه للصلاة فلما فرغ من غسله غسل رجليه ).
الشيخ : هذا الحديث كما ذكر البخاري رحمه الله فيه أنه إذا احتاج الإنسان إلى أن يمسح يده بالتراب من الجنابة فليفعل وهذا في وقتنا الحاضر لا نحتاج إليه لأن المياه عندنا كثيرة يزيد الإنسان غسلة أو غسلتين فيذهب أثر الجنابة لكن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام المياه قليلة وكما مر علينا أنه يغتسل بالصاع ومعنى هذا أنه لا بد أن يضرب أو أن يمسح بيده التراب حتى يكون ذلك أنقى.