حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثني عمر بن أبي زائدة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئًا تمسح به ومن لم يصب منه شيئًا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزةً فركزها وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرًا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن عرعرة قال: حدثني عمر بن أبي زائدة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم .. )
الشيخ : أخذ ، أخذ.
القارئ : ( ورأيت بلالا أخذ وضوء ).
الشيخ : وَضوء
القارئ : ( وَضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء، فما أصاب منه شيئًا تمسح به )
الشيخ : ايش؟ ايش؟
القارئ : ( فمن أصاب منه شيئا تمسح به، ومن لم يصب منه شيئًا أخذ من بلل يد صاحبه، ثم رأيت بلالا أخذ عنزةً فركزها، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرًا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين، ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة ).
الشيخ : نعم
السائل : ... نصحح.
الشيخ : الظاهر الصواب بالفتح، لكن لو تعيد الحديث طيب لأنه نعم .
القارئ : باب الصلاة في الثوب الأحمر.
حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثني عمر بن أبي زائدة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئًا تمسح به، ومن لم يصب منه شيئًا أخذ من بلل يد صاحبه، ثم رأيت بلالا أخذ عنزةً فركزها وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرًا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين، ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة ).
الشيخ : هذا الحديث كان في الأبطح في نزول النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع ، قبل أن يخرج إلى منى، كان ( في قبة حمراء من أدم ) أي من جلود يتظلل بها صلى الله عليه وعلى آله وسلم، و( بلال آخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورأيت الناس وضوءه ) يعني فضل وضوئه، ( ورأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء، فمن أصاب منه شيئا تمسح به ) تبركا به، ( ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه، ثم رأيت بلالا أخذ عنزة ) والعنزة هي الرمح في طرفه زج يعني حديدة مدببة، ( فركزها وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا ).