قراءة من الشرح حفظ
القارئ : كتبه الأخ ... " عن ابن عباس يقول فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين، فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه )، الحديث رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه ستة أنفس اتفق البخاري اتفق البخاري ومسلم، وذكر أرقام ".
الشيخ : طيب.
القارئ : نقرؤها؟
الشيخ : ما حاجة.
القارئ : " وذكر رواه البيهقي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه، وذكر البخاري إسنادها معلقا، ولم يذكر لفظ الحديث، قال الحافظ وصلها أحمد والدارمي وابن خزيمة والبيهقي عن محمد بن عمر ".
الشيخ : وايش؟ وايش اللي وصله؟ ها.
الطالب : ...
الشيخ : اي نعم بس ما بين في الحديث.
الطالب : ...
الشيخ : أي.
القارئ : " اتفق البخاري ومسلم على روايته عن الأعرج عنه، وانفرد مسلم بروايته عن ابن يونس أو عن أبي يونس وهمام بن منبه وأبي صالح وأبي علقمة عنه، ورواه البيهقي عن محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عنه، وذكر البخاري اسنادها معلقا، ولم يذكر لفظ الحديث قال الحافظ: وصلها أحمد والدارمي .. )
الشيخ : اسناد ايش؟
الطالب : ... رواه البخاري بإسناد معلق ...
الشيخ : لكن لفظه ايش؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
القارئ : " قال الحافظ: وصلها أحمد والدارمي وابن خزيمة والبيهقي عن محمد بن عمرو نحو رواية سمي عن أبي صالح، وقال في روايته ( فوافق ذلك قول أهل السماء ) واختلف في المراد هنا بالملائكة على أقوال:
قال النووي: قيل هم الحفظة، وقيل غيرهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( فوافق قولهم قول أهل السماء ) ، وأجاب الأولون عنه بأنه إذا قالها الحاضرون من الحفظة قالها من فوقهم حتى ينتهي الى أهل السماء، قال ابن علان في الفتوحات : * وهذا الجواب يحتاج إلى سند يشهد له * وقال القسطلاني : * والظاهر أن الأولى حمله على الأعم، لأن اللام للاستغراق فيقولها الحاضر منهم ومن فوقهم إلى الملا الأعلى * وقال أيضا : * وقال الملائكة في السماء آمين يقوي أن المراد بالملائكة لا يختص بالحفظة كما مر *، وقال الحافظ قال ابن المنير : وظاهره أن المراد بالملائكة جميعهم، واختاره ابن بزيزة، وقيل : الحفظة منهم ، وقيل الذين يتعاقبون منهم إذا قلنا إنهم غير الحفظة . والذي يظهر أن المراد بهم من يشهد تلك الصلاة من الملائكة ممن في الأرض أو في السماء . وسيأتي في رواية الأعرج بعد باب ( وقالت الملائكة في السماء آمين ) وفي رواية محمد بن عمرو الآتية أيضا ( فوافق ذلك قول أهل السماء ) ونحوها لسهيل عن أبيه عند مسلم ، وروى عبد الرزاق عن عكرمة قال : صفوف أهل الأرض على صفوف أهل السماء ، فإذا وافق آمين في الأرض آمين في السماء غفر للعبد .
وقال الحافظ: ومثله لا يقال بالرأي فالمصير إليه أولى ". والله تعالى أعلم.
الشيخ : إذن يكون المراد من شاركوا في هذه الصلاة، من شاركوا سواء من أهل السماء أو من أهل الأرض، أحسنت بارك الله فيك جيد.
الشيخ : طيب.
القارئ : نقرؤها؟
الشيخ : ما حاجة.
القارئ : " وذكر رواه البيهقي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه، وذكر البخاري إسنادها معلقا، ولم يذكر لفظ الحديث، قال الحافظ وصلها أحمد والدارمي وابن خزيمة والبيهقي عن محمد بن عمر ".
الشيخ : وايش؟ وايش اللي وصله؟ ها.
الطالب : ...
الشيخ : اي نعم بس ما بين في الحديث.
الطالب : ...
الشيخ : أي.
القارئ : " اتفق البخاري ومسلم على روايته عن الأعرج عنه، وانفرد مسلم بروايته عن ابن يونس أو عن أبي يونس وهمام بن منبه وأبي صالح وأبي علقمة عنه، ورواه البيهقي عن محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عنه، وذكر البخاري اسنادها معلقا، ولم يذكر لفظ الحديث قال الحافظ: وصلها أحمد والدارمي .. )
الشيخ : اسناد ايش؟
الطالب : ... رواه البخاري بإسناد معلق ...
الشيخ : لكن لفظه ايش؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
القارئ : " قال الحافظ: وصلها أحمد والدارمي وابن خزيمة والبيهقي عن محمد بن عمرو نحو رواية سمي عن أبي صالح، وقال في روايته ( فوافق ذلك قول أهل السماء ) واختلف في المراد هنا بالملائكة على أقوال:
قال النووي: قيل هم الحفظة، وقيل غيرهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( فوافق قولهم قول أهل السماء ) ، وأجاب الأولون عنه بأنه إذا قالها الحاضرون من الحفظة قالها من فوقهم حتى ينتهي الى أهل السماء، قال ابن علان في الفتوحات : * وهذا الجواب يحتاج إلى سند يشهد له * وقال القسطلاني : * والظاهر أن الأولى حمله على الأعم، لأن اللام للاستغراق فيقولها الحاضر منهم ومن فوقهم إلى الملا الأعلى * وقال أيضا : * وقال الملائكة في السماء آمين يقوي أن المراد بالملائكة لا يختص بالحفظة كما مر *، وقال الحافظ قال ابن المنير : وظاهره أن المراد بالملائكة جميعهم، واختاره ابن بزيزة، وقيل : الحفظة منهم ، وقيل الذين يتعاقبون منهم إذا قلنا إنهم غير الحفظة . والذي يظهر أن المراد بهم من يشهد تلك الصلاة من الملائكة ممن في الأرض أو في السماء . وسيأتي في رواية الأعرج بعد باب ( وقالت الملائكة في السماء آمين ) وفي رواية محمد بن عمرو الآتية أيضا ( فوافق ذلك قول أهل السماء ) ونحوها لسهيل عن أبيه عند مسلم ، وروى عبد الرزاق عن عكرمة قال : صفوف أهل الأرض على صفوف أهل السماء ، فإذا وافق آمين في الأرض آمين في السماء غفر للعبد .
وقال الحافظ: ومثله لا يقال بالرأي فالمصير إليه أولى ". والله تعالى أعلم.
الشيخ : إذن يكون المراد من شاركوا في هذه الصلاة، من شاركوا سواء من أهل السماء أو من أهل الأرض، أحسنت بارك الله فيك جيد.