باب : الصلاة في السطوح والمنبر والخشب . قال أبو عبدالله : ولم ير الحسن بأساً أن يصلي على الجمد والقناطر ، وإن جرى تحتها بول ، أو فوقها ، أو أمامها ، إذا كان بينهما سترة . وصلى أبو هريرة على سقف المسجد بصلاة الإمام . وصلى ابن عمر على الثلج . حفظ
الشيخ : الذي بحثه الأخ سامح، قال الملائكة تصلي في السماء مع إمام في الأرض فقاس عالم الغيب .. فقاس عالم الشهادة على عالم الغيب، وهذا قياس مع الفارق ولو فتح للناس هذا الباب لأمكن كل كسول أن يتأخر ويقول أنا أصلي، الآن في بعض البلاد والحمد لله في بلادنا نسأل الله أن يديم علينا لا ينقلون الصلاة في المنارة، لكن في بلاد أخرى تجدهم يقيموا الصلاة جماعة في المنارة، يقولوا أنا أقعد ببيتي وأصلي على صوت المنارة ما دام ما دامت المتابعة ممكنة، إذن نأخذ من هذا أنه لا يصح أن يصلي أحد خلف الإمام وهو خارج المسجد إلا في حال واحدة، وهي إذا امتلأ المسجد، إذا امتلأ المسجد واتصلت الصفوف فلا بأس، طيب يقول: " وصلى ابن عمر على الثلج "، صلى على الثلج؟ أما وقوفه على الثلج فممكن يجعل عليه خفين يقيانه برودة الثلج، لكن إذا سجد كيف يسجد على الثلج؟ نعم. كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : العمامة أيضا تبتل وتوقف الدم في العروق ، لكن أفلا يمكن أنه إذا قابل الثلج بجبهته وهي حارة يذوب الثلج تحتها؟ أو لا يمكن؟ ها.
الطالب : ...
الشيخ : ما يضر؟
الطالب : يفرش الرداء ويصلي فوقه.
الشيخ : ولا ولا يبتل الرداء، طيب إذن الحمد لله، " ابن عمر رضي الله عنه ذهب إلى أذربيجان وحبسه الثلج ستة أشهر، وهو يقصر الصلاة "، لأنه مسافر ولم ينو الإقامة المطلقة ولا الاستيطان، أقام ومتى زال الثلج رجع إلى أهله. نعم، ما أخذنا الحديث. آثار.