فوائد حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل على جواز الحركة اليسيرة في الصلاة، لأنه يرجع القهقرى ويصعد، فيجمع بين الفعل في أول الأمر وفي آخره، لأن هذا يسير ولمصلحة المأمومين.
وفيه أيضا ما أشار إليه الإمام أحمد أنه لا بأس أن يكون الإمام أعلى من المأموم، لكن إذا كان العلو يسيرا أما إذا كان العلو كثيرا فإنه يكره إلا أن يكون مع الإمام أحد من المأمومين، وعلى هذا فلو كان الإمام هنا والمأمومين في السقف، وهو وحده هنا فهذا مكروه، أما إذا كان معه أحد فليس بمكروه لأن غاية ما فيه أن الجماعة تفرقت بعضها فوق وبعضها تحت على أنه لا ينبغي أن يتفرق الجماعة، كلما كان كلما كانوا في محيط واحد فهو أفضل، بل إن الأفضل أن يدنو كل صف مما أمامه، حتى يكونوا جمعا واحدا ويحصل في أيام الشتاء نزاع بين الناس بعضهم يريد أن تكون الصلاة في السرحة أي في رحبة المسجد، لأن فيها شمسا، وبعضهم يقول لا نتقدم ثم يحصل النزاع، ففي فبأيهما يقتدى؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : يقال الأمر واسع، من أراد الصلاة في الشمس فليصل ومن أراد في الظلال فليصل، ولكننا نختار أن الإمام يكون في الظلال ومن شاء أن يصلي معه في الظلال فليصل ومن لم يشاء فليصل في الشمس لماذا؟ لأن بعض الناس إذا قام في الشمس تصيبه الدوخة ويحصل منه السقوط وإما تقيؤ وإما غير ذلك، لا سيما في ما إذا كان الوقت حارا بعض الشيء والواجب على الإمام أن يراعي المأمومين ويقتدي بأضعفهم، نعم انتهى الوقت؟ عندك سؤال؟
وفيه أيضا ما أشار إليه الإمام أحمد أنه لا بأس أن يكون الإمام أعلى من المأموم، لكن إذا كان العلو يسيرا أما إذا كان العلو كثيرا فإنه يكره إلا أن يكون مع الإمام أحد من المأمومين، وعلى هذا فلو كان الإمام هنا والمأمومين في السقف، وهو وحده هنا فهذا مكروه، أما إذا كان معه أحد فليس بمكروه لأن غاية ما فيه أن الجماعة تفرقت بعضها فوق وبعضها تحت على أنه لا ينبغي أن يتفرق الجماعة، كلما كان كلما كانوا في محيط واحد فهو أفضل، بل إن الأفضل أن يدنو كل صف مما أمامه، حتى يكونوا جمعا واحدا ويحصل في أيام الشتاء نزاع بين الناس بعضهم يريد أن تكون الصلاة في السرحة أي في رحبة المسجد، لأن فيها شمسا، وبعضهم يقول لا نتقدم ثم يحصل النزاع، ففي فبأيهما يقتدى؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : يقال الأمر واسع، من أراد الصلاة في الشمس فليصل ومن أراد في الظلال فليصل، ولكننا نختار أن الإمام يكون في الظلال ومن شاء أن يصلي معه في الظلال فليصل ومن لم يشاء فليصل في الشمس لماذا؟ لأن بعض الناس إذا قام في الشمس تصيبه الدوخة ويحصل منه السقوط وإما تقيؤ وإما غير ذلك، لا سيما في ما إذا كان الوقت حارا بعض الشيء والواجب على الإمام أن يراعي المأمومين ويقتدي بأضعفهم، نعم انتهى الوقت؟ عندك سؤال؟