حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثني غالب القطان عن بكر بن عبد الله عن أنس بن مالك قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود حفظ
القارئ : حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثني غالب القطان عن بكر بن عبد الله عن أنس بن مالك قال: ( كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود ).
الشيخ : وفي هذا البحث والمبحث قال العلماء " إن كان الحائل من أعضاء السجود فالسجود غير صحيح وإن كان مما يستر به المرء عورته في صلاته فالسجود عليه مكروه إلا لحاجة، وإن كان بائنا فلا بأس به " كما لو وضع إنسان منديلا أو نحو ذلك فلا بأس به ما لم يفعل ذلك تعاظما في نفسه، فإنه قد يكون آثما. نعم