إذا انتشر دور البغايا وشجع في دولة إسلامية فما حكم الحاكم فيها.؟ حفظ
السائل : خلاص ، فيه سؤال قدّمه أحد الإخوان الآن .
الشيخ : نعم .
السائل : يقول بعض بلاد المسلمين تشتهر فيها دور البغاء و تشرف الدّولة عليها و تعطي البغايا أجورا على البغاء و معلوم نهي النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم عن البغي أو عن هذا ...
أبو مالك : عن مهر البغي .
السائل : نعم عن مهر البغيّ .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فماذا تقولون في هذا ماذا توجهون ..
أبو مالك : يعني هل يكفّر الحاكم بهذا ..
الشيخ : آه هذه ليست أوّل مخالفة من هذه القوانين بلا شكّ هذا نوع من الكفر فقد يكون كفرا اعتقاديّا و قد يكون كفرا عمليّا فمن يشرّع هذا القانون على أنّه جائز و مباح فهو كفر يخرج صاحبه من الملّة أمّا من يشرّعه كأولئك الّذين يأكلون أموال النّاس بالباطل بأيّ طريق من الطّرق كالسّرقة و السّرقة المقنّنة كالبنوك مثلا فكلّ هذه الأشياء هي محرّمة إسلاميّا فمن استحلّها و لم يعترف بتحريم الشّرع إيّاها فهذا كافر مرتدّ عن دينه أمّا من استحلّها معترفا بمخالفتها للشّريعة فشأنه شأن الّذي يزني و الّذي يسرق و الّذي يستغيب و ينمّ و و إلى آخره كلّ هذه معاصي لا يخرج بارتكابها من دائرة الإسلام ما دام لا يزال يتمنّى عقيدة حكم الإسلام فإذا لم يتبنّى هذه العقيدة فهو حينذاك كافر .
السائل : السلام عليكم يا شيخ أوّل ما أبدأ به كلامي
الشيخ : في عندك سؤال
السائل : تمهيد للسؤال يعني
الشيخ : تفضل .