قراءة من الشرح مع التعليق عليه حفظ
السائل : ...
الشيخ : نعم. طيب
القارئ : " قوله : ( فإن عن يمينه ملكا ) تقدم أن ظاهره اختصاصه بحالة الصلاة ، فإن قلنا : المراد بالملك الكاتب فقد استشكل اختصاصه بالمنع مع أن عن يساره ملكا آخر ، وأجيب باحتمال اختصاص ذلك بملك اليمين تشريفا له وتكريما ، هكذا قاله جماعة من القدماء ولا يخفى ما فيه . وأجاب بعض المتأخرين بأن الصلاة أم الحسنات البدنية فلا دخل لكاتب السيئات فيها ، ويشهد له ما رواه ابن أبي شيبة من حديث حذيفة موقوفا في هذا الحديث قال : ولا عن يمينه ، فإن عن يمينه كاتب "
الشيخ : كاتبَ
القارئ : " * كاتبَ الحسنات * . وفي الطبراني من حديث أبي أمامة في هذا الحديث ( فإنه يقوم بين يدي الله وملكه عن يمينه ) "
الشيخ : ملكُه.
القارئ : " ( وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره ) انتهى فالتفل حينئذ إنما يقع على القرين وهو الشيطان ، ولعل ملك اليسار حينئذ يكون بحيث لا يصيبه شيء من ذلك ، أو أنه يتحول في الصلاة إلى اليمين " . والله أعلم .
الشيخ : الله أعلم على كل حال مثل هذه المسائل السلامة فيها أن نقول كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ولا نعلق نقول قال عن يمينه ملكا وسكت عن اليسار فنسكت.