قراءة من الشرح حفظ
الشيخ : ما ذكر العذق تعليق القنو في المسجد في الشرح.
القارئ : اقرأ من عند عبد العزيز.
الشيخ : نعم؟
القارئ : من عند عبد العزيز بن صهيب
الشيخ : ايش؟
القارئ : من عند قوله عبد العزيز بن صهيب .
الشيخ : نعم، ترجمة ترجمة.
القارئ : قوله عن عبد العزيز بن صهيب.
الشيخ : لا الترجمة .
القارئ : " قوله : باب القسمة : أي جوازها ، والقنو بكسر القاف وسكون النون فسره في الأصل في روايتنا بالعذق ، وهو بكسر العين المهملة وسكون الذال المعجمة ، وهو العرجون بما فيه . وقوله : الاثنان قنوان : أي بكسر النون وقوله : مثل صنو وصنوان ، أهمل الثالثة اكتفاء بظهورها . قوله : وقال إبراهيم يعني ابن طهمان : كذا في روايتنا وهو صواب ، وأهمل في غيرها . وقال الإسماعيلي : ذكره البخاري عن إبراهيم وهو ابن طهمان فيما أحسب بغير إسناد . يعني تعليقا . قلت : وقد وصله أبو نعيم في مستخرجه والحاكم في مستدركه من طريق أحمد بن حفص " ..
الشيخ : بس ما ذكر غيرها.
الطالب : عند قوله عن عبد العزيز بن صهيب
الشيخ : ها
الطالب : سيذكره
الشيخ : اي طيب.
القارئ : " قوله : عن عبد العزيز بن صهيب ، كذا في روايتنا ، وفي غيرها ، عن عبد العزيز ، غير منسوب ، فقال المزي في الأطراف : قيل إنه عبد العزيز بن رفيع ، وليس بشيء ، ولم يذكر البخاري في الباب حديثا في تعليق القنو ، فقال ابن بطال : أغفله ، وقال ابن التين : أنسيه . وليس كما قالا ، بل أخذه من جواز وضع المال في المسجد بجامع أن كلا منهما وضع لأخذ المحتاجين منه . وأشار بذلك إلى ما رواه النسائي من حديث عوف بن مالك الأشجعي قال ( خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيده عصا وقد علق رجل قنا حشف فجعل يطعن في ذلك القنو ويقول : لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب من هذا ) وليس هو على شرطه وإن كان إسناده قويا ، فكيف يقال إنه أغفله ؟ وفي الباب أيضا حديث آخر أخرجه ثابت في الدلائل بلفظ ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر من كل حائط بقنو يعلق في المسجد ) يعني للمساكين ، وفي رواية له ( وكان عليها معاذ بن جبل ) أي على حفظها أو على قسمتها " .
الشيخ : هذا في البخاري ولكن في موضع آخر، نعم .