فوائد حفظ
الشيخ : فيها دليل على جواز اتخاذ مصلى في البيت، وهل يثبت لهذا المصلى أحكام المسجد؟ الظاهر لا قالوا " أنه لا يكون له أحكام المسجد " ولذلك لو الإنسان باع بيته بما فيه هذا المصلى لكان البيع صحيحا، ومثل ذلك الآن المصليات التي تكون في بعض الدوائر الحكومية أو المدارس فإنها لا تعتبر مساجد بل هي مصلى فقط.
وفي هذا الحديث أيضا دليل على أن الإنسان إذا أراد أن يتحدث عن فعل شيء مستقبل فليقل إن شاء الله، وهذه المسألة لها وجهان:
الوجه الأول: أن يخبر عما في قلبه من العزيمة.
والوجه الثاني: أن يخبر أنه سيوقع الفعل فعلا، أما الأول فلا يحتاج أن يقول إن شاء الله لأنه يتحدث عن أمر حاضر، وأما الثاني فلا بد أن يقول إن شاء الله لأنه يتحدث عن أمر مستقبل لا يدري هل يحصل أم لا، ولهذا ( لما سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين قال: سأحدثكم غدا ) ولم يقل إن شاء الله فماذا كان؟ انقطع الوحي خمس عشرة يوما لم ينزل، ثم أنزل الله القصة ثم قال عز وجل : (( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله )) وأنا قلت لكم عن ذي القرنين ولا أدري الآن هل هو عن ذي القرنين أو عن أصحاب الكهف؟ وأي كان فإن الحكم ما سمعتم، إذا كان يقول هذا الشيء خبرا عما في قلبه فهو لا يحتاج أن يقول إن شاء الله لأنه يخبر عن شيء واقع وإذّا كان يريد فعله أو يريد ايقاعه فعلا فلا بد أن يقول إن شاء الله لأنه لا يدري ما يعرض له، نعم. نعم يا عبد الله.
وفي هذا الحديث أيضا دليل على أن الإنسان إذا أراد أن يتحدث عن فعل شيء مستقبل فليقل إن شاء الله، وهذه المسألة لها وجهان:
الوجه الأول: أن يخبر عما في قلبه من العزيمة.
والوجه الثاني: أن يخبر أنه سيوقع الفعل فعلا، أما الأول فلا يحتاج أن يقول إن شاء الله لأنه يتحدث عن أمر حاضر، وأما الثاني فلا بد أن يقول إن شاء الله لأنه يتحدث عن أمر مستقبل لا يدري هل يحصل أم لا، ولهذا ( لما سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين قال: سأحدثكم غدا ) ولم يقل إن شاء الله فماذا كان؟ انقطع الوحي خمس عشرة يوما لم ينزل، ثم أنزل الله القصة ثم قال عز وجل : (( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله )) وأنا قلت لكم عن ذي القرنين ولا أدري الآن هل هو عن ذي القرنين أو عن أصحاب الكهف؟ وأي كان فإن الحكم ما سمعتم، إذا كان يقول هذا الشيء خبرا عما في قلبه فهو لا يحتاج أن يقول إن شاء الله لأنه يخبر عن شيء واقع وإذّا كان يريد فعله أو يريد ايقاعه فعلا فلا بد أن يقول إن شاء الله لأنه لا يدري ما يعرض له، نعم. نعم يا عبد الله.