نرجو من الشيخ أن يعطي ترجمة لعبد الرحمن بن يحي المعلمي العثمي اليمني.؟ حفظ
أبو اسحاق : طيب يا شيخنا بالنسبة للشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني هذا الرجل في ثقله في العلم ومدحكم له ولعلمه يكاد يكون غير معروف للأجيال أمثالنا ، يعني لو أعطيتنا شيء عن الشيخ عبد الرحمن بن يحيى .. .
الشيخ : والله هو بسبب قلة آثاره التي نحن على الأقل اطلعنا عليها ، ما مكنتنا أن نقدره حق قدره إلا أن الذي استقر في نفسي في حدود اطلاعي القليل على بعض آثاره ، وبخاصة كتابه التنكيل بأنه الحقيقة أولا الرجل سلفي العقيدة ، سلفي المذهب والمشرب ، ثم عنده باع طويل في تراجم الرواة ، وليس فقط الرواة الذين يتعلق بهم الحديث بل هو واسع الاطلاع على تراجم الرجال من كل الطبقات ، المفسرين المحدثين اللغويين ونحو ذلك ، فهو واسع الاطلاع من هذه الحيثية ، وتعليقاته على تاريخ البخاري مثلا ، وعلى كتاب الأنساب للصنعاني وغير ذلك مما لا يحضرني الآن أكبر دليل على سعة افقه في هذه المجالات ، لكن يبدوا أن عنايته بالتصحيح والتضعيف إما أنها كانت قليلة ، أو أنه لم يتح له أن يلج هذا الباب ويتفرغ له بسبب قيامه على خدمة التراجم ، وكأنه كان متخصصا فيه ، لكن الحقيقة لما الإنسان ينظر إلى مناقشته للكوثري سواء من الناحية الحديثية أو من الناحية الفقهية فكل ذلك يدل على أن الرجل كان متمكنا في أصول الحديث وأصول الفقه من جهة ، وأنه واسع الاطلاع أيضا من الناحية الفقهية من جهة أخرى ، هذا ما يحضرني حول هذا الرجل رحمه الله ، وقد التقيت به أيضا في تلك السفرة التي لقيت فيها الشيخ أحمد شاكر في مكة حيث هو كان مدير مكتبة الحرم المكي يوم كانت المكتبة في نفس الحرم ، فأنا كنت أتردد للمكتبة كل يوم وأراه هناك منكبا على البحث والتحقيق لكن ما كان لي معه جلسات يومئذ لأنه ما كان في تعارف سابق ولا وجد من ييسر لنا سبيل التلاق ، هذا ما عندي .
الطالب : لو سمحت .
أبو اسحاق : ارفع صوتك .
الشيخ : والله هو بسبب قلة آثاره التي نحن على الأقل اطلعنا عليها ، ما مكنتنا أن نقدره حق قدره إلا أن الذي استقر في نفسي في حدود اطلاعي القليل على بعض آثاره ، وبخاصة كتابه التنكيل بأنه الحقيقة أولا الرجل سلفي العقيدة ، سلفي المذهب والمشرب ، ثم عنده باع طويل في تراجم الرواة ، وليس فقط الرواة الذين يتعلق بهم الحديث بل هو واسع الاطلاع على تراجم الرجال من كل الطبقات ، المفسرين المحدثين اللغويين ونحو ذلك ، فهو واسع الاطلاع من هذه الحيثية ، وتعليقاته على تاريخ البخاري مثلا ، وعلى كتاب الأنساب للصنعاني وغير ذلك مما لا يحضرني الآن أكبر دليل على سعة افقه في هذه المجالات ، لكن يبدوا أن عنايته بالتصحيح والتضعيف إما أنها كانت قليلة ، أو أنه لم يتح له أن يلج هذا الباب ويتفرغ له بسبب قيامه على خدمة التراجم ، وكأنه كان متخصصا فيه ، لكن الحقيقة لما الإنسان ينظر إلى مناقشته للكوثري سواء من الناحية الحديثية أو من الناحية الفقهية فكل ذلك يدل على أن الرجل كان متمكنا في أصول الحديث وأصول الفقه من جهة ، وأنه واسع الاطلاع أيضا من الناحية الفقهية من جهة أخرى ، هذا ما يحضرني حول هذا الرجل رحمه الله ، وقد التقيت به أيضا في تلك السفرة التي لقيت فيها الشيخ أحمد شاكر في مكة حيث هو كان مدير مكتبة الحرم المكي يوم كانت المكتبة في نفس الحرم ، فأنا كنت أتردد للمكتبة كل يوم وأراه هناك منكبا على البحث والتحقيق لكن ما كان لي معه جلسات يومئذ لأنه ما كان في تعارف سابق ولا وجد من ييسر لنا سبيل التلاق ، هذا ما عندي .
الطالب : لو سمحت .
أبو اسحاق : ارفع صوتك .