حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسةً رأتها بأرض الحبشة يقال لها مارية فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله حفظ
القارئ : حدثنا محمد قال: أخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ( أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسةً رأتها بأرض الحبشة يقال لها مارية فذكرت له ما رأت فيها من الصور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولئك قوم إذا مات فيهم العبد الصالح أو الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله ).
الشيخ : البيعة قيل إنها معابد - النصارى والكنائس - معابد اليهود والكنائس معابد النصارى والمساجد معابد المسلمين، ففي أثر عمر رضي الله عنه أنه امتنع من دخول الكنيسة من أجل التماثيل التي فيها الصور وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه لما جاء إلى عائشة ووجد الصور في بيتها وقف وعرفت الكراهية في وجهه، وفهم من ذلك أيضا من أثر ابن عباس أنه لا بأس بدخول البيعة والكنائس ولا بأس بالصلاة فيها لكن يحمل على ما روي عن عمر وهو أن لا يكون فيها صور.
الشيخ : البيعة قيل إنها معابد - النصارى والكنائس - معابد اليهود والكنائس معابد النصارى والمساجد معابد المسلمين، ففي أثر عمر رضي الله عنه أنه امتنع من دخول الكنيسة من أجل التماثيل التي فيها الصور وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه لما جاء إلى عائشة ووجد الصور في بيتها وقف وعرفت الكراهية في وجهه، وفهم من ذلك أيضا من أثر ابن عباس أنه لا بأس بدخول البيعة والكنائس ولا بأس بالصلاة فيها لكن يحمل على ما روي عن عمر وهو أن لا يكون فيها صور.